قائد الحرس الثوري: خيار الغرب العسكري مدعاة للسخرية 

جاء ذلك في كلمة القاها اللواء جعفري خلال مؤتمر تكريم ذكرى 3 الاف شهيد بمحافظة سمنان شرق طهران.

وقال القائد العام للحرس الثوري، ان الخيار العسكري الذي يتحدث عنه الغربيون دوما يبعث على السخرية وهم يدركون جيدا بانه لو كان الخيار العسكري امام الجمهورية الاسلامية الايرانية مثمر لهم لاستخدموه مرارا لكنهم توجهوا اليوم نحو تهديدات اخرى وجبهة الحرب الناعمة.

واضاف، ان الغربيين عبأوا كل ادواتهم وافكارهم وقدراتهم لمواجهتنا.

وتابع قائلا، من الصحيح انهم يطلقون تصريحات التحدي احيانا خلال المفاوضات النووية ولكن لو تعمقنا في الامور ودققنا فيها سنرى بان الغربيين يقرون باقتدار الجمهورية الاسلامية وثورتنا.

وقال، ان خوف العدو اليوم هو من الصحوة الاسلامية في المنطقة وهم يعلمون جيدا بان للجمهورية الاسلامية الايرانية تاثيرا في اليمن من دون ان تقوم باجراء مباشر فيه، حيث ينتفض الشعب اليمني بنفسه ويواصل طريق الثورة الاسلامية والشهداء والشعب الايراني العظيم ويقتدي بها.

واضاف اللواء جعفري،  ان كل قوى العالم قد اصطفت اليوم للوقوف امام تقدم ونمو الشعب اليمني لكنها غير قادرة على ذلك، والفضل يعود الى قوة الاسلام والثورة الاسلامية في نشر اهداف الشهداء في العالم.

واكد بان الاميركيين فشلوا في الوصول الى اهدافهم في العراق رغم كل ما انفقوه، بل حصلوا على نتيجة عكسية، وهو الحال كذلك لكل اجراء قام به اعداء الثورة، واميركا واسرائيل الغاصبة في الدول العربية.

وقال، انه في سوريا قاموا بتسليح المعارضين لاسقاط النظام المتواجد في الخط الامامي لجبهة المقاومة الاسلامية الا ان النتيجة كانت تعبئة مائة الف من القوات الشعبية المسلحة المؤيدة للنظام وللثورة الاسلامية لمحاربة الاعداء.

واكد القائد العام للحرس الثوري بان اعداء الاسلام قاموا بتشكيل جماعة داعش وتعبئة الارهابيين للوقوف امام النظام الاسلامي لكننا شهدنا ايضا هزيمة منكرة للقوات الاميركية في العراق وهروبها منه.

واضاف، انهم لم يتمكنوا من التخلي عن حقدهم للاسلام والثورة الاسلامية لذا فقد اسسوا داعش لمواجهة الثورة الاسلامية والاسلام لكننا شهدنا ايضا في العراق بان تهديدات داعش ادت الى تسليح مائة الف من الشباب الثوري والمؤمن في قوات الحشد الشعبي التي قاتلت واوجدت رصيدا عظيما للدفاع عن الاسلام والسيادة الاسلامية والثورة في المنطقة.

واضاف اللواء جعفري، ان مؤامرة الاعداء على مدى اعوام طويلة لضرب العلاقة بين العرب وايران لم تفلح ايضا وان ما قام به داعش ادى للمزيد من التضامن بين ايران وسائر الدول. انتهى