لاریجاني لبرهم صالح: دعم حكومة الوحدة الوطنیة العراقیة هو السبیل الوحید للتغلب علی المشاکل
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال رئیس مجلس الشوری الاسلامي الایراني علی لاریجاني ان” دعم حكومة الوحدة الوطنیة العراقیة باعتبارها رمزا لوحدة جمیع الاقوام والطوائف بما فیها الکرد والشیعة والسنة هو السبیل الوحید للتغلب علی المشاکل فی هذا البلد .
لاریجاني أكد خلال لقائه مساعد أمين عام الاتحاد الوطنی الكردستاني العراقي برهم صالح علی “ضرورة بذل جهد مشترك للمساعدة علی تسویة القضایا والمشاکل فی العراق وقال أن” الجمهوریة الإسلامية الإيرانية تقف دوما إلى جانب العراق حکومة وشعبا وانها مستعدة لتقدیم ای نوع من المساعدة “.
وانتقد لاریجانی”بشدة الخطة الغربیة لتقسم العراق وسوریا وقال ان” الافکار غیر الناضجة لبعض الزعماء الغربیین قد تسببت فی اثارة ظنون لدیهم بانه من خلال تقسیم البلدان یمکن ان یحلوا مشاکلهم فی المنطقة فی حین ان هذه الافکار خاطئة تماما “.
وأضاف أن” سیاسة الجمهوریة الإسلامية الإيرانية فی العراق ترتکز علی دعم وحدة الأراضي وتعزیز الوحدة بین جمیع المجموعات العراقیة سواء الکرد والسنة والشیعة وان العراق فقط عبر الوحدة والانسجام والتماسک بین المجموعات فی هذا البلد ، یتمکن من تسویة مشاکله الراهنة” .
وبين أن” التطورات الجاریة قد تسببت فی تعزیز الارهاب بالمنطقة وعلی بعض الدول ان لاتتصور بان من خلال استخدام المجموعات الإرهابية کاداة یمکن ان تحقق اهدافها “.
من جانبه اعرب برهم صالح عن” تقدیره للمساعدات الإنسانية والدعم الإيراني للعراق حکومة وشعبا وقال ان” دوافع المناضلین العراقیین فی مکافحة داعش تزداد یوما بعد یوم وسیحل فی القریب العاجل الاستقرار والهدوء فی ارجاء العراق “.
وأضاف أن” الإرهاب والتطرف فی المنطقة یعتبران افة کبیرة بحیث یمکن التغلب علیهما فقط من خلال التعاون بین جمیع الدول الاقلیمیة “.
وصرح برهم ان” القضایا العراقیة ستسوی عبر الحوار وعلی المجموعات والشخصیات الفاعلة فی العراق ان تبذل جهدا لتسویة القضایا عبر الحوار” .
واشار الی “الدور المحوری والرئیسی للجمهوریة الإسلامية الإيرانية في المساعدة علی توفیر الأمن والاستقرار فی المنطقة “,مؤكدا علی” ضرورة إجراء مزید من المشاورات بین مسوؤلی البلدین فی القضایا الثنائیة والإقليمية .انتهى
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وانتقد لاریجانی”بشدة الخطة الغربیة لتقسم العراق وسوریا وقال ان” الافکار غیر الناضجة لبعض الزعماء الغربیین قد تسببت فی اثارة ظنون لدیهم بانه من خلال تقسیم البلدان یمکن ان یحلوا مشاکلهم فی المنطقة فی حین ان هذه الافکار خاطئة تماما “.
وأضاف أن” سیاسة الجمهوریة الإسلامية الإيرانية فی العراق ترتکز علی دعم وحدة الأراضي وتعزیز الوحدة بین جمیع المجموعات العراقیة سواء الکرد والسنة والشیعة وان العراق فقط عبر الوحدة والانسجام والتماسک بین المجموعات فی هذا البلد ، یتمکن من تسویة مشاکله الراهنة” .
وبين أن” التطورات الجاریة قد تسببت فی تعزیز الارهاب بالمنطقة وعلی بعض الدول ان لاتتصور بان من خلال استخدام المجموعات الإرهابية کاداة یمکن ان تحقق اهدافها “.
من جانبه اعرب برهم صالح عن” تقدیره للمساعدات الإنسانية والدعم الإيراني للعراق حکومة وشعبا وقال ان” دوافع المناضلین العراقیین فی مکافحة داعش تزداد یوما بعد یوم وسیحل فی القریب العاجل الاستقرار والهدوء فی ارجاء العراق “.
وأضاف أن” الإرهاب والتطرف فی المنطقة یعتبران افة کبیرة بحیث یمکن التغلب علیهما فقط من خلال التعاون بین جمیع الدول الاقلیمیة “.
وصرح برهم ان” القضایا العراقیة ستسوی عبر الحوار وعلی المجموعات والشخصیات الفاعلة فی العراق ان تبذل جهدا لتسویة القضایا عبر الحوار” .
واشار الی “الدور المحوری والرئیسی للجمهوریة الإسلامية الإيرانية في المساعدة علی توفیر الأمن والاستقرار فی المنطقة “,مؤكدا علی” ضرورة إجراء مزید من المشاورات بین مسوؤلی البلدین فی القضایا الثنائیة والإقليمية .انتهى