الاعلام الاميركي يعتبر صفقة طائرات الـ “ايرباص” انهيارا للحظر المفروض على ايران
وكالات ـ الرأي ـ
استأثرت صفقة شراء شركة ماهان الايرانية، 9 طائرات من طراز ايرباص مؤخرا، على اهتمام بعض وسائل الاعلام الاميركية التي اعتبرتها تشكل انهيارا لنظام الحظر المفروض على طهران.
واعتبرت صحيفة نيويورك تايمز، عملية شراء شركة طيران ايرانية 9 طائرات في ظل الحظر المفروض، بانها ستعقد بدورها المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1.
و عن امين جمعية شركات الطيران الايرانية، اسعدي ساماني، في تصريح خاص لها، تأكيده اتمام عملية شراء الطائرات التي أشتملت على 7
طائرات من طراز ايرباص A340-600 وواحدة من طراز ايرباص A310 واخرى من طراز A321 ،لافتا أن عملية الشراء قامت بها شركة ماهان الايرانية الخاصة ووصلت الى مطارات البلاد.
واومأت الصحيفة أن وزارة الخزانة الاميركية، كانت قد أدرجت شركة ماهان الايرانية على قائمة الحظر في اكتوبر/تشرين الاول 2011.
واعتبرت أن صفقة طائرات ايرباص ستثير انتقادات الكونغرس الاميركي حول المفاوضات النووية، الذي يزعم أن ايران غير انتهكت صراحة الحظر المفروض عليها مرارا.
وفي السياق نفسه، اعتبر موقع بلومبرغ الاميركي، ان نظام الحظر المفروض على طهران بدأ بالانهيار، حتى قبل انتهاء الشهرين المتبقين من المهلة المحددة الرامية للتوصل الى اتفاق نووي شامل بين ايران ومجموعة 5+1 ( الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الامن الدولي والمانيا).
وبيّن الموقع أن ارهاصات هذا الانهيار قد ظهرت هذا الاسبوع، بعد ما عززت ايران اسطولها الجوي بـ 9طائرات ايرباص.
واشار الى ان واشنطن تتوعد الشركات الغربية بالعقوبات عند اعتزامها بيع الطائرات الى ايران، في الوقت الذي تمت عملية تسليم قبل توقيع الاتفاق النووي المرتقب بين ايران ومجموعة 5+1.
من جهته احجم المتحدث باسم وزارة الخزانة الاميركية عن التعليق على تسليم طائرات ايرباص الى ماهان، فيما يرى مراقبون أن هذا يعكس مدى انهيار الحظر الاميركي على أعتاب نهاية يونيو/حزيران القادم، موعد ابرام الاتفاق النووي الشامل.
واكد ايمانويل اوتولنغي، احد اعضاء مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية الاميركية، التي تعتبرمن المؤيدين التقليديين لفرض الحظر على ايران،أن صفقة شركة ماهان تعكس عدم ردع اجراءات الحظر الاميركي، الشركات الغربية في اتمام الصفقات التجارية الكبرى مع طهران.
واضاف انه يتعين على الحكومة الاميركية وبغية الحفاظ على هيبة نظام الحظر اللجوء فورا الى تأنيب الشركات الغربية التي شاركت في هذا الانتهاك الصريح، بحسب زعمه.انتهى