التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

تأمين الزيارة المليونية تغيض الاعداء بافتعال احداث الاعظمية 

بغداد – محلي – الرأي –

اعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الامير الشمري القاء القبض على المندسين بين الزائرين ومنفذي الاعتداء على مبنى تابع لديوان الوقف السني ومروجي الاشاعات حول وجود انتحاريين ، مؤكدا ان التحقيقات جارية لمعرفة الجهات التي تقف ورائهم .

وذكر الشمري في مؤتمر صحفي مشترك مع ديوان الوقف الشيعي والعتبة الكاظمية المقدسة في المدينة المقدسة الخاص بالزيارة المليونية ، حضره مراسل ” الاتجاه برس ” ان “هناك مندسين دخلوا بين الزائرين وهو عمل مبيت ومنظم شرع به بعد منتصف الليل من خلال اثارة الشائعات حول وجود حزام ناسف في ساحة عدن ومحمد الجواد والعطيفية وفي نفس المنطقة التي يوجد بها البناية التابعة للوقف السني و تم السيطرة عليها وابطال هذه الشائعات “.

واضاف انه ” بعض المندسين حاولوا اقتحام هيئة استثمار الوقف السني وصعدوا على البنايات المجاورة واحراق للعجلات وخمس دور “.

ونوه الى ” ان المشكلة هي ان المنطقة قرب محور رئيسي لنقل الزائرين فيه الملايين من الزائرين وهو من ساحة عنتر الى شارع محسن الكاظمي ، وتم تغيير المحور الى الصرافية بعد حصر الشرذمة التي تسببت بالحادث واطفاء الحرائق وانقاذ العوائل في هذه المنازل وسيطرت القوات الامنية على منع انتشار الفتنة واستفزاز اهالي الاعظمية وافساد الزيارة المليونية”.

واكد الشمري اعتقال عدد من المعتدين والمروجين لوجود انتحاريين ويجري التحقيق في الحادث لمعرفة ملابساته ومن يقف خلف تلك المجاميع ، .

ودعت وزارة الدفاع اليوم الخميس وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومات من مصادرها الخاصة وعدم التهويل ؛ لأنه سيساعد هذه التنظيمات الإرهابية بطريقة غير مباشرة ، متوعدة بالوقوف بحزم وشدة ضد أي محاولة لإثارة الفتنة الطائفية ، وسنتخذ أقصى الإجراءات القانونية بحق مسببيها .

وذكر بيان للوزارة ، انه ” في الوقت الذي نحيي فيه جموع الحشود المليونية الزائرة إلى مرقد الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) ، ونحيي جهود الأجهزة الأمنية كافة والمواطنين ووسائل الإعلام الذين سهلوا عملية أداء الشعائر الدينية ، فإننا في الوقت نفسه نحذر عصابات داعش الإرهابية وكافة الخارجين عن القانون باللعب على الوتر الطائفي ، وسيقف أبناؤكم في القوات المسلحة بحزم وشدة ضد أي محاولة لإثارة الفتنة الطائفية ، وسنتخذ أقصى الإجراءات القانونية بحق مسببيها ” .

وتابع ” نود أن نبين لأبناء شعبنا الأبي أن العمل الذي قامت به هذه العصابات الإجرامية لهو دليل يأس وفشل للتنظيمات الإرهابية لتحقيق أي نصر ميداني ؛ لذلك سعت إلى هذه الأساليب الرخيصة “.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد اكد ان ” الوضع في منطقة الاعظمية مستتب ” ، مبينا ان ” وعي العراقيين فوت الفرصة على الدواعش في اثارة الفتنة الطائفية.

وذكر بيان لمكتب القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ” ادى اندساس ارهابيين بين الزوار لاقتحام مبنى الاستثمار للوقف السني وليس الوقف نفسه إثر ادعاء بوجود حزام ناسف من قبل اهل الفتن “.

 واضاف البيان ” وعلى الفور تحركت القوات الأمنية للسيطرة على الموقف في الاعظمية ، وان قيادة عمليات بغداد المتواجدة لديها اوامر من القائد العام للقوات المسلحة بالتعامل بكل حزم مع اية محاولة لزعزعة الامن والعمل للحفاظ على امن المواطنين وممتلكاتهم ” .

فيما اعلن وزير الداخلية محمد سالم الغبان في بيان تلقت” الاتجاه برس “نسخة منه  أن القوات الامنية اعتقلت “المندسين” الذين حاولوا “اثارة الفتنة” في مدينة الاعظمية، وأكد أن التحقيقات جارية معهم “لمعرفة الجهة التي تقف وراءهم”، وفيما اشار إلى أن “الاوضاع عادت لوضعها الطبيعي”، شدد أن الدولة عازمة على التعامل بـ”حزم مع جميع مسببي الاحداث المؤسفة”.

ونقل البيان عن الغبان قوله إن “القوات الامنية القت القبض على بعض المندسين الذين حاولوا اثارة الفتنة في مدينة الاعظمية”، مشيرا إلى أن “التحقيق جار معهم للكشف عن الجهات التي تقف خلفهم “.

وأكد الغبان أن “الاوضاع في مدينة الاعظمية عادت الى وضعها الطبيعي”، مشددا أن “الدولة عازمة على التعامل بحزم مع جميع مسببي الإحداث المؤسفة”.

وكان وزير الدفاع خالد العبيدي اشاد، اليوم  الخميس، بجهود زائري الامام الكاظم (ع) والاهالي “لدرء الفتنة”، خلال زيارته لمدينة الاعظمية بعد ساعات من احراق مبنى مديرية تابعة للوقف السني.

فيما دعا المجمع الفقهي لكبار علماء اهل السنة في العراق، اليوم الخميس، رئيس الحكومة حيدر العبادي الى محاسبة المتورطين في احداث الاعظمية وتعويض المتضررين منها، وفيما طالب بتشكيل قوة خاصة لحماية مدينة الاعظمية، اتهم بعض الجهات بمحاولة افراغ بغداد من “اهلها الاصلاء”.

ووجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم الخميس، بتطويق “الفتنة” في منطقة الاعظمية، شمال بغداد، وأمر القوات الامنية بملاحقة مثيريها، وفيما اكد ان الوضع تحت السيطرة، اجرى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اتصالات مكثفة مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي بشان ما حدث.

فيما اكد العبادي في بيان صدر عن مكتبه على هامش زيارته مدينة الاعظمية، اليوم الخميس، أن مثيري الفتنة بين العراقيين هم نفر ضال اغاظهم توحد ابناء الشعب ضد الارهاب.

وأكدت لجنة الامن والدفاع النيابية ان الاحداث التي جرت ليلة امس في منطقة الاعظمية ببغداد مخطط مدروس لاثارة الفتنة الطائفية بين مكونات النسيج العراقي .

وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي في تصريح صحفي ، ان عناصر متطرفة اطلقت اشاعات تفيد بوجد انتحاريين بين حشود الزائرين المتوجهين الى مرقد الامام موسى الكاظم عليه السلام لاحداث ارباك امني وفتنة طائفية بينهم وبين اهالي منطقة الاعظمية،

 وكشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد،الخميس، عن القاء القبض على المتورطين بالاعمال التي طالت مدينة الاعظمية لزرع الفتنة الطائفية،مؤكدة ان اغلبهم المتورطين يحملون هويات ديوان الويف السني.

وشدد عضو اللجنة سعد المطلبي في تصريح صحفي تابعته ” الاتجاه برس ” ،ان”القوات الامنية القت القبض على المندسين بحادثة حرق مبنى الاستثمار في الوقف السني وحرق عددة من المنازل وفتحت تحقيقا في الموضوع من خلال لجنة خاصة”.

واضاف المطلبي ان” المتورطين بحادثة الاعظمية يحملون هويات تابعة لديوان الوقف السني”،مشيرا الى ان” هناك جهات سياسية تورطت بالموضوع وجندت المندسين لاشعال نار الفتنة”.

فيما اشار ا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزير النقل باقر جبر الزبيدي اليوم الخميس ان ” اصابع داعشية خلف احداث الكاظمية المقدسة والاعظمية هدفها تمزيق الوطن ” .

وذكر الزبيدي في بيان تلقت ” الاتجاه برس ” نسخة منه اليوم ان ” ما حدث تقف اصابع داعشية وراءه امس في الكاظمية والاعظمية ، والهدف تمزيق الوطن ودق اسفين كبير بين شركائه وخلق فتنة لا يعلم الا الله بنتائجها الكارثية ” . 

ودعا ” الجميع الى التحلي بالروح الوطنية لتفويت الفرصة على الداعشيين واعداء الوطن ، مبينا ” انها ثغرة في جبهة الوطن وساتر الوحدة الوطنية ؛ كي ينفذ منها هؤلاء المتربصون ” . 

وقال رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي ان” ماجرى امس من احداث في منطقة الاعظمية ببغداد غايته تمزيق الوحدة الوطنية.

وقال الموسوي في تصريح صحفي اليوم الخميس ان” حادثة الاعظمية محل استنكار وغايتها تمزيق الوحدة الوطنية”,مبينا ان” مراسم الزيارة مستمرة والمزارات كلها أمنية والأمر مسيطر عليه.

انتهى 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق