التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

موسكو: سنعزز تشكيلاتنا في القرم بسبب نشاط الناتو قرب حدودنا 

وكالات – سياسة – الرأي –

أعلن المندوب الروسي الدائم لدى حلف الناتو الكسندر غروشكو الجمعة أن روسيا ستعزز تشكيلاتها في القرم بسبب نشاط الحلف قرب حدودها.

وقال غروشكو: “ما نقوم به، يتوافق تماما مع جميع الالتزامات الدولية، ونحن لا نخالف أي شيء. لا يوجد أي حظر يمنعنا من نشر أنواع محددة من الأسلحة”.

وأضاف مندوب روسيا في حلف الناتو قائلا: “سنقوم بتعزيز جزئي لقواتنا في القرم، انطلاقا من أن الناتو يعزز نشاطه وينشر إمكانات جديدة قريبة بشكل مباشر من حدودنا”.

من جهة أخرى، أشار الدبلوماسي الروسي إلى أن موسكو تأمل في أن يتخلى الناتو عن محاولاته الرعناء ضم جورجيا وأوكرانيا إلى الحلف.

وقال غروشكو في هذا الصدد خلال مؤتمر عبر الفيديو بين موسكو وبروكسل: “نحن نرى أن الناتو يواصل التقارب مع جورجيا لنقل القوات المسلحة الجورجية إلى معايير الناتو كي يتم دمجها في الحلف”.

وأضاف “لكن هناك الكثير من العقلاء في الناتو، الكثيرون يفهمون خطورة سياسة الأبواب المفتوحة الرعناء”.

وخلص المندوب الروسي لدى الناتو إلى القول إن “مثل هذا التطور في الأحداث محفوف بأقصى العواقب للأمن الأوروبي، وفي حالتي أوكرانيا وجورجيا خطوط الفصل يمكنها أن تنتقل إلى داخل الدول. اعتقد أن المنطق السليم سيسود، وستُترك مثل هذه المحاولات الرعناء”.

وفيما يتعلق بالملف الأوكراني، قال غروشكو إن الناتو يغض النظر عن المعلومات غير المنحازة حول أوكرانيا، والتي يوردها المراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وأوضح أن الناتو يواصل إظهار روسيا كطرف في النزاع الأوكراني، وتحميلها المسؤولية الرئيسة عن التعثر في تنفيذ اتفاقات مينسك.

في هذا السياق، قال الدبلوماسي الروسي إن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ما كان ليعلن عن عزمه على استعادة مطار دونيتسك شرق أوكرانيا، لو لم يشعر بدعم الحلف، مؤكدا أن “مثل هذه الصلة واضحة”.

وقال غروشكو:”عملية اتساع الناتو نحو أي اتجاه، سيما تجاه روسيا، تعد تحركا قويا للغاية وله عواقب سياسية سلبية وحربية جسيمة”، مضيفا أن هذا الأمر “محفوف بسباق التسلح وزعزعة استقرار الأوضاع بشكل جدي”.

 

وفيما يخص العلاقات بين روسيا والناتو، أكد غروشكو أن الحوار السياسي بين الطرفين يجري على مستوى مندوبيهما، غير أنه قال إن هذه الصيغة لا يمكن اعتبارها مقبولة، إذ أن الدوافع السياسة للحوار ستندثر بدون التعاون العملي. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق