محلل سوري: السعودية ذاهبة إلى التقسيم ومحور المقاومة أكثر تماسكاً 

وتابع محمد أن أميركا لا تريد وقفا لإطلاق النار بل تريد أن تبقى السعودية متخبطة داخل أسرتها الحاكمة ومتورطة في إطلاق النار لخلق عملية نزاع. وهذا النزاع سيؤدي إلى اشتباك سياسي عالي المستوى فهناك تطورات كبيرة على مستوى الاشتباك السياسي في المنطقة فليس من مصلحة السعودية وقف العدوان لأنها حتى الآن لم تحقق أي هدف.

وأكمل أن هناك رهاناً على زعزعة المنطقة وليس ما تريد أن تحقق ربع أو نصف هدف لأنها تدرك الآن بأن اليمن لن يعود حديقة خلفية لليمن كما في السابق وربما تراهن المملكة على مكسب ربعي أو نصفي لمن يتبع لها حتى هذه اللحظة وهذا هو السبب باعتقادي.

وتابع أن الإنسانية هدف مشروع لأهداف الملكية السعودية فهذا التوحش وهذا الإرهاب المنفلت هو صورة مطابقة لما فعلته إسرائيل في جنين عام 2004 وما فعلته داعش وجبهة النصرة والقاعدة وما فعلته أمريكا في فيتنام وغيرها وبالتالي لم تأتِ السعودية بجديد. فهذا التوحش له صبغة أمريكية الحرق والقتل والتدمير والدمار يستهدف الإنسان في اليمن وسوريا والعراق هو استهداف لكل وجود فيه إنسانية وكرامة فلذلك هذا السياق ممنهج.

وأضاف أن أن آل سعود ذاهبون إلى الاقتتال فيما بينهم وذاهبون للتقسيم والسعودية مستعدة لأن تقسم نفسها لتحافظ على عرشٍ خاوٍ وبالتالي اليوم في الخليج مستوى متطور في العمل السياسي الذي لامس الخطوط الحمراء والتصريحات غير المسبوقة من الجانب الإيراني حيث صرح المرشد الأعلى للثورة الإيرانية السيد آية الله علي خامنائي عندما قال بأن السعودية سيمرغ أنفها بالتراب.

وتابع أن محور المقاومة اليوم أكثر عمقا وتماسكا وزيارة الدكتور علاء الدين بروجردي كانت لها دلالات واضحة ورسائل واضحة وأن العملية السياسية على مستوى الإقليم ليست ببعيدة عن العملية العسكرية.

انتهى