التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

اكشفي أفكاره من بؤبؤ عينه 

من منّا لا تحلم بقوة خارقة تمكّنها من قراءة أفكار حبيبها، واكتشاف الكلام الصادق من الملفّق وحتّى التوصّل الى الأفكار التي لم تصل الى حدود الشفاه ولم تُترجم كلاماً وبقيت طيّ الكتمان؟! فرغم أنّ القوى الخارقة تلك ليست موجودة فعلاً إنّما اتقانك تحليل لغة الجسد يوصلك لهدفك المنشود بأسهل ممّا تتوقعين. اليك  تحليل وضعيات بؤبؤ العين الذي ينزل الستار عن كل ما تظنينه مخفيّ.

– النظر الى اليسار: لحظة يتّجه بؤبؤ عينه الى جهة اليسار بعد أن تطرحي عليه سؤالاً، إعرفي أنّ حبيبك يقول الصدق. هل تعرفين لماذا؟ لأنّ الدراسات أشارت الى أنّ بؤبؤ العين يتحوّل الى اليسار حين يقوم الشخص بفعل التفتيش في الذاكرة وليس التفكير أو التلفيق. أتركي له حرية التذكّر من دون أن تضغطي عليه في هذه الحال.

اختبار: ماذا يختبئ خلف عينيك؟ – النظر الى اليمين: حين يتّجه بؤبؤ العين نحو جهة اليمين، فهذا يعني أنّ الشخص يحاول أن يكون مبتكراً وينهل من خياله. فحين تطرحي على حبيبك سؤالاً وتلاحظين انحراف بؤبؤ عينه نحو اليمين في شكل سريع وعفوي فاعرفي أنّه يحاول بناء سيناريو لم يحصل أصلاً، أو بمعنى أكثر دقّة هو يكذب!

– تمدد البؤبؤ: من المتعارف عليه أنّ بؤبؤ العين يتمدد حين يكون الشخص معجباً أو متحمساً لما يسمعه أو يراه. فإن كنت وحبيبك تنظران في عيني بعضكما البعض ولاحظت تمدداً أو اتّساعاً في بؤبؤ عينه، تأكّدي من إعجابه المطلق بك واستحواذك على أفكاره، أو قد يكون السبب استمتاعه بقصّة تخبرينه بها أو تقصّينها عليه أو لمجرّد وجوده الى جانبك.

اكتشفي دور الشفاه في لغة الجسد – انقباض البؤبؤ: إن كان تمدد بؤبؤ العين دلالة الى إعجاب حبيبك وحماسته، فللأسف إنّ انقباضه يعني ملله! فإن كنت تقصّين على مسمعه حكاية معينة وتشعرين أن بؤبؤ عينه يصغر شيئاً فشيء فاعرفي أنّه ليس مهتماً أبداً بما تقولين، الى درجة أنّه قد يتوقّف عن الاصغاء والانتباه.

– انخفاض في رفّة العين: بحسب الدراسات العلمية يدلّ الى انعدام رفرفة العين في شكل مفاجئ وليس بسبب تعب أو إرهاق أو حال صحية على الكذب والتلفيق، لأنّ هذا دليل الى عمل الدماغ في شكل سريع ومتواصل على توليفة ذكية من الكلام والتصرّف تظهر منطقية وطبيعية وتبعد عن صاحبها شبه الاتّهام.

– ارتفاع في رفّة العين: خلافاً للحالة السابقة، فإن التزايد المفاجئ في فتح العين وإغلاقها دليل واضح الى أنّ من هو أمامك مأخوذ بما يرى أو يسمع، لدرجة أنّ حماسته أبعدته عن قدرة السيطرة على أبسط حركاته الجسدية.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق