التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

البنك الأوروبي بصدد منح العراق نصف مليار دولار كقروض ميسرة 

اقتصاد ـ الرأي ـ

بحث محافظ البصرة ماجد النصراوي مع مستشار القسم السياسي في الاتحاد الأوروبي في العراق كونسا ستنينوس فاردكيس آفاق التعاون المشترك وآلية تنفيذ برنامج التنمية في المحافظة ، فيما اكد فاردكس ان البنك الأوروبي بصدد منح العراق نصف مليار دولار كقروض ميسرة .

وقال النصراوي اليوم ، ان ” محافظة البصرة تشعر بالحيف جراء سلب أموالها ، ولديها نحو 14 ترليون دينار بذمة الحكومة المركزية بحسب ما توثقه الكتب والمخاطبات الرسمية ” .
واضاف ” بحثنا خلال اللقاء مع مستشار القسم السياسي في الاتحاد الأوروبي نقل تجربة الاتحاد الأوروبي الى العراق والاستفادة منها ، والعمل على منح قروض ميسرة للاستثمار بضمانات من وزير المالية ، وفتح أبواب العمل بالآجل وإعطاء الفرصة للمستثمرين الأوروبيين للعمل في البصرة ، بالإضافة الى عمل توأمة مع مدن الاتحاد الأوروبي وإرسال الطلبة العراقيين للدراسة في دول الاتحاد ” .
من جهته قال مستشار القسم السياسي في الاتحاد الاوروبي كونسا ستنينوس فاردكيس خلال المؤتمر ان ” هذه الزيارة تعتبر الأولى من نوعها الى البصرة ، موضحا ان برامج التنمية في البصرة هي من أهم المشاريع للاتحاد الأوروبي الذي يركز على البرنامج المحلي لسكان المحافظة ” .
واشار الى ان ” هذه المشاريع تدخل ضمن برامج التنمية والتطوير للأمم المتحدة وبتمويل من الاتحاد الاوروبي ، مبينا ان العراق في بداية طريقه لتطبيق النظم الديمقراطية ، مما يتطلب تدريب كوادره الإدارية على آليات العمل الديمقراطي ” .
وأضاف ” لدينا مشاريع صغيرة لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الصغيرة ، منها دعم مشاريع حقوق الإنسان ، وحرية الرأي والصحافة ، والدفاع عن حقوق المرأة ، وهي برامج اجتماعية صغيرة ونحن في طريقنا للتفاوض مع وزير المالية هوشيار زيباري ؛ للتوصل الى اتفاقية نهائية موثقة بين الحكومة العراقية والاتحاد الاوروبي ” .
واكد ان ” بنك الاتحاد الاوروبي مهتم بتوفير قروض مالية للعراق في مجالين مهمين هما قطاع الطاقة ، وقطاع المواصلات الذي نأمل تطويره ؛ ليكون نقطة تواصل بين العراق و أوروبا ” .
ولفت الى ان ” البنك الأوروبي بصدد منح العراق نصف مليار دولار كقروض ميسرة تدفع بعد عشر سنوات وتمتد الى 25 سنة ، وبفوائد قليلة جدا وهو منافس لباقي البنوك ” .
ونوه الى رغبة الاتحاد الأوروبي بمساعدة العراق في كافة المجالات ، ومنها اعادة اعمار البنى التحتية مما يحتم على الحكومة القيام بواجبها في محاربة الفساد الاداري ؛ لنتأكد ان كل دولار يدخل الى العراق يكون في فائدة وخدمة المواطن العراقي . انتهى
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق