التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

شهادات ضباط اتراك تتهم مخابرات بلادهم بارسال أسلحة للمسلحين في سوريا 

تركيا ـ امن ـ الرأي ـ

اتهم ضباط وجنود أتراك جهاز المخابرات الوطنية لبلادهم بالمساعدة في توصيل أسلحة إلى المجاميع المسلحة والارهابية في سوريا أواخر عام 2013 وأوائل عام 2014.

وذكر ضباط قوات الأمن في شهاداتهم التي وثقتها أحدى المحاكم ونقلتها وكالة رويترز للانباء يوم الخميس، أن أجزاء صواريخ وذخائر وقذائف مورتر غير مكتملة نقلت في شاحنات ورافقها مسؤولون من جهاز المخابرات الوطنية قبل أكثر من عام إلى أجزاء من سوريا تخضع لسيطرة المجاميع المسلحة المتطرفة.

وتتناقض رواية الشهود مع تصريحات تركيا التي تنفي أنها أرسلت أسلحة إلى المجاميع المسلحة في سوريا، وساهمت من ثم في صعود تنظيم “داعش”.

وتم تفتيش أربع شاحنات في إقليم أضنة الجنوبي في مداهمات للشرطة وقوات الأمن إحداها في تشرين الثاني 2013 والثلاثة الأخرى في كانون الثاني 2014 بناء على أوامر من ممثلي الادعاء الذين فعلوا ذلك استنادا إلى معلومات تفيد أن الشاحنات كانت تحمل أسلحة، ويواجه هؤلاء المدعون هم أنفسهم الآن المحاكمة بعد أن قررت حكومة الرئيس رجب طيب اردوغان اعتقالهم.

وصودرت الشاحنة الأولى لكن سمح للشاحنات الثلاث الأخرى بمواصلة رحلتها بعد أن هدد مسؤولو جهاز المخابرات الذين يرافقون الشحنة الشرطة وقاوموا بدنيا عملية التفتيش وذلك وفقا لما كشفت عنه الشهادة في المحكمة وتقرير للمدعي العام.

وكان الرئيس أردوغان قال إن الشاحنات الثلاث التي تم إيقافها في 19 من يناير تابعة لجهاز المخابرات وكانت تنقل مساعدات إنسانية. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق