التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

السيد نصرالله: نخوض معركة وجود؛ وقد نعلن التعبئة العامة 

بيروت – سياسة – الرأي –

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إن “المقاومة تخوض معركة وجودية بكل معنى الكلمة”، لافتا إلى أنه في المرحلة المقبلة “قد نقاتل في كل الأماكن”، و”قد تعلن التعبئة العامة لكل الناس″.

ونقل موقع “رأي اليوم” السبت عن سيد المقاومة قوله مساء الجمعة مخاطبا حشدا من الكوادر المقاتلة التابعة للحزب، وبينهم عشرات الجرحى، بمناسبة “يوم الجريح المقاوم”، أنه “منذ العام 2011 تم تشخيص المصلحة، وكان القرار بالمواجهة مع التكفيريين”، مضيفا عبر دائرة تليفزيونية مغلقة: “لو لم نقاتل في (المدن السورية) حلب (شمال) وحمص (وسط) ودمشق (جنوب)، لكنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وصيدا وصور والنبطية وغيرها من القرى والبلدات والمدن اللبنانية”.

ومضى قائلا: “نقول لهؤلاء المتوهمين إما ان نقاتل أو نذبح، ونحن سنقاتل شاء من شاء وأبى من أبى، ووضعنا اليوم أفضل بكثير من السابق”.

واعتبر نصر الله أن هذه الحرب “لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف سيكون هذا الخيار هو الأفضل”.

وقال مؤكدا: “سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسباً له”، مضيفاً: “لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها. ولو سقطت كل المدن، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا، ويجب أن تكون معنوياتنا مرتفعة وحالتنا النفسية قوية”.

وتابع: “الآن وقت التعبئة والكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه وكل من له مصداقية عند الناس عليه أن يساهم بهذه التعبئة، يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد عليه أن يتكلم، حتى أنتم أيها الإخوة الجرحى لسانكم جيد فتكلموا، وأنت أيها الأسير تكلم أيضا”.

وكشف أنه في المرحلة المقبلة قد “نعلن التعبئة العامة على كل الناس”، مضيفا: “في السابق قلت: سنكون في سوريا حيث يجب أن نكون، ولن نسمح لهذا المشروع أن يتمدد، ومع الأسف جوبهنا بالتخوين والتشكيك والتحريض. اليوم أقول: إننا قد نقاتل في كل الأماكن، لن نسكت لأحد بعد الآن، ونحن نمتلك أوراق قوة لم نستخدمها في المواجهة بعد”.

وهاجم نصرالله من أسماهم “شيعة السفارة الأمريكية”، ووصفهم بأنهم “خونة وعملاء وأغبياء”.

وقال: “لن يستطيع أحد تغيير قناعاتنا، ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحدا، هي معركة وجود بل معركة عرض ودين، ولا دين لنا مع هؤلاء التكفيريين”.

 

ويطلق حزب الله تعبير “شيعة السفارة الأمريكية” على الصحفيين والإعلاميين العاملين في وسائل إعلامية معارضة لسياسة الحزب وإيران والنظام السوري. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق