التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 29, 2024

السيد نصرالله يلوّح بإعلان “التعبئة العامة” في المرحلة المقبلة 

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله  في خطاب عنون خلاله معالم المرحلة المقبلة، أن “المقاومة تخوض معركة وجودية بكل معنى الكلمة”، لافتا إلى أنه في المرحلة المقبلة “قد يقاتل في كل الأماكن”، وقد يعلن التعبئة العامة على كل الناس في مواجهة الجماعات التكفيرية.

 

واعتبر السيد نصرالله عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مخاطباً حشداً من الكوادر المقاتلة التابعة للحزب، وبينهم عشرات الجرحى، بمناسبة “يوم الجريح المقاوم”، مساء الجمعة، أن الله كتب علينا كما كتب على الذين من قبلنا، بدر مع الرسول وكل المعارك حتى خيبر ويجب ان نكمل الى صفين ومن يثبت في صفين يكون قد وصل، وتابع قائلاً: “منذ العام ٢٠١١ تم تشخيص المصلحة، وكان القرار بالمواجهة مع التكفيريين”، وأضاف متحدثا: “لو لم نقاتل في (المدن السورية) حلب (شمال) وحمص (وسط) ودمشق (جنوب)، لكنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وصيدا وصور والنبطية وغيرها من القرى والبلدات والمدن اللبنانية”.

وأضاف: “لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها. ولو سقطت كل المدن، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا، ويجب أن تكون معنوياتنا مرتفعة وحالتنا النفسية قوية، مشدداً على أن “خياراتنا ثلاثة: ١) أن نقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية. ٢) أن نستسلم للذبح والنساء والبنات للسبي. ٣) أن نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلى نكبة”. وتابع “هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف سيكون هذا الخيار الأفضل. بل في هذه المعركة، لو استشهد ثلاثة أرباعنا وبقي ربع بشرف وكرامة سيكون هذا أفضل. إن شاء الله، لن يستشهد هذا العدد. ولكن الوضع يحتاج الى تضحيات كبيرة لأن الهجمة كبيرة، فقد انتهى الخلاف بين السعودي والقطري والتركي، والكل الآن في المعركة ضدنا”.

وقال مؤكدا: “سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسباً له”، مضيفاً: “لن نسكت بعد اليوم ولن نداري احداً هي معركة وجود وبل معركة عرض ومعركة دين لا دين لنا مع هولاء التكفيريين، الان وقت التعبئة الكل يستطيع ان يشارك بلسانه، كل من له مصداقية عند الناس فليساهم بهذه التعبئة من له ولد شهيد يجب ان يتكلم.”

وشدد السيد نصر الله على أنه “إذا استنهضنا الهمم، وكنا على قدر المسؤولية فسنحطم عظامهم. وكل من يثبت أو يتكلم غير هذا الكلام هو غبي وأعمى وخائن. شيعة السفارة الأمريكية خونة وعملاء وأغبياء، ولن يستطيع أحد أن يغير قناعاتنا ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحداً. هي معركة وجود، وكذلك معركة عرض ومعركة دين، ولا دين لنا مع هولاء التكفيريين”.

وتابع السيد نصر الله: “الآن وقت التعبئة. الكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه، كل من له صدقية عند الناس فليساهم بهذه التعبئة. يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد أن يتكلم حتى أنتم أيها الإخوة الجرحى لسانكم جيد فتكلموا، وأنت أيها الأسير تكلم أيضاً”، مشيراً إلى أنه “في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس. أقول قد نقاتل في كل الأماكن. لن نسكت لأحد بعد اليوم، ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له أنت خائن، أكان كبيراً أم صغيراً”. 

وفي الختام أكّد السيد نصرالله “كما فعلنا في القلمون وخططنا وجهزنا والله هدانا الى الطريقة والتوقيت والله نصرنا في التلال”، اذا عملنا بهذا الزخم واكثر فالوعد الإلهي بالنصر مضمون حتماً.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق