الجعفري والشيخ الخزعلي يؤكدان ضرورة تظافر الجهود لإعادة الأمن والاستقرار للبلد
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
استقبل وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في مكتبه ببغداد الأمين العام للمقاومة الإسلامية عصائب أهل الحقّ الشيخ قيس الخزعلي ، واكد الجانبان على ضرورة تظافر الجهود لإعادة الأمن والاستقرار للبلد .
وذكر بيان لمكتب الجعفري تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم ، ان ” اللقاء جرى خلاله استعراض مجمل الأوضاع الأمنية ، والسياسية ، والتضحيات الكبيرة التي يُقدمها أبطال الحشد الشعبي ، والقوات المسلحة في الحرب ضدَّ عصابات داعش الإرهابية ” .
وقال الجعفري بحسب البيان ” يجب أن نـُقيِّم ، ونـُثمِّن تجربة الحشد الشعبيِّ ، وعلى الذين يتحدَّثون ، أو يتهمون الحشد الشعبيَّ أن يرعووا ، ويُراجعوا أنفسهم، وعليهم أن يُقبِّلوا جبين هؤلاء إن لم يُقبِّلوا أياديهم ، مُبيِّناً انَّ من يُضحي من أجل بلده ، ويُدافِع عن كرامته، وعن عِرضه ، علينا أن نحترمه، ونـُقدره، مُعتبرا انَّ هؤلاء يحملون أرواحهم على راحات أكفـُّهم ؛ للدفاع عن العراق ” .
وأوضح انَّ ” أبناء الحشد الشعبيّ يمتلكون رصيداً من الشجاعة ؛ لأنَّهم تطوَّعوا، وأحسّوا بواجبهم الوطنيِّ، وواجبهم الدينيّ ” ، عادّاً أبناء العشائر في الأنبار، أو في صلاح الدين جزءاً من الحشد الشعبيِّ من أيِّ خلفيّة كانوا، مُعلـِّلاً أنَّ” الحشد الشعبيَّ فيه سُنـّة، و شيعة، وعرب، وأكراد و القوات المُسلـَّحة العراقيّة هي العنوان العامُّ الذي تحت غطائه تندرج مُحتوَيات القوات المُختلِفة، وهي مُفرَدة لا تـُفرِّق، ولا تشترط أن يكون سُنيّاً، أو أن يكون شيعيّاً، أو عربياً، أو كرديّاً، أو تركمانيّاً كلـّهم يعملون مع بعض ” .
وأكَّد انَّ ” الحشد الشعبيَّ أثبت بما فيه الكفاية بأنه مُستبسِل، وأنّه شجاع، وحضر في الميدان قبل أن تستجيب لنا قوات التحالف الدوليّ” ، مُشيداً بأنَّ الحشد الشعبيّ سجَّل سبقاً رائعاً لحفظ العراق، ودفع غائلة الانهيارات في المحافظات الأخرى، وهو الذي أمسك الأرض، وهو الذي ضحَّى، وقدَّم خيرة أبنائه؛ دفاعاً عن كرامة العراق، وحفظ المُدُن العراقيّة، مُشيراً إلى ضرورة تظافر جُهُود كلِّ مُكوِّنات التحالف الوطنيِّ العراقيِّ للنهوض بالمسؤوليّات الوطنيّة المُلقاة على عاتقهم، والمُساهَمة في إشاعة ثقافة الثقة، والتعاون، وتغليب المصلحة الوطنيّة، وحفظ أمن العراق، ووحدته”.
من جانبه أكَّد الشيخ قيس الخزعلي بحسب البيان أنَّ ” الحشد الشعبيَّ سيستمرُّ في الدفاع عن حُرُمات العراق، وكرامته، وسيادته، مُشدِّداً على ضرورة تظافر الجُهُود بين القوى الوطنيّة كافة؛ لإعادة الأمن، والاستقرار إلى العراق “.انتهى
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقال الجعفري بحسب البيان ” يجب أن نـُقيِّم ، ونـُثمِّن تجربة الحشد الشعبيِّ ، وعلى الذين يتحدَّثون ، أو يتهمون الحشد الشعبيَّ أن يرعووا ، ويُراجعوا أنفسهم، وعليهم أن يُقبِّلوا جبين هؤلاء إن لم يُقبِّلوا أياديهم ، مُبيِّناً انَّ من يُضحي من أجل بلده ، ويُدافِع عن كرامته، وعن عِرضه ، علينا أن نحترمه، ونـُقدره، مُعتبرا انَّ هؤلاء يحملون أرواحهم على راحات أكفـُّهم ؛ للدفاع عن العراق ” .
وأوضح انَّ ” أبناء الحشد الشعبيّ يمتلكون رصيداً من الشجاعة ؛ لأنَّهم تطوَّعوا، وأحسّوا بواجبهم الوطنيِّ، وواجبهم الدينيّ ” ، عادّاً أبناء العشائر في الأنبار، أو في صلاح الدين جزءاً من الحشد الشعبيِّ من أيِّ خلفيّة كانوا، مُعلـِّلاً أنَّ” الحشد الشعبيَّ فيه سُنـّة، و شيعة، وعرب، وأكراد و القوات المُسلـَّحة العراقيّة هي العنوان العامُّ الذي تحت غطائه تندرج مُحتوَيات القوات المُختلِفة، وهي مُفرَدة لا تـُفرِّق، ولا تشترط أن يكون سُنيّاً، أو أن يكون شيعيّاً، أو عربياً، أو كرديّاً، أو تركمانيّاً كلـّهم يعملون مع بعض ” .
وأكَّد انَّ ” الحشد الشعبيَّ أثبت بما فيه الكفاية بأنه مُستبسِل، وأنّه شجاع، وحضر في الميدان قبل أن تستجيب لنا قوات التحالف الدوليّ” ، مُشيداً بأنَّ الحشد الشعبيّ سجَّل سبقاً رائعاً لحفظ العراق، ودفع غائلة الانهيارات في المحافظات الأخرى، وهو الذي أمسك الأرض، وهو الذي ضحَّى، وقدَّم خيرة أبنائه؛ دفاعاً عن كرامة العراق، وحفظ المُدُن العراقيّة، مُشيراً إلى ضرورة تظافر جُهُود كلِّ مُكوِّنات التحالف الوطنيِّ العراقيِّ للنهوض بالمسؤوليّات الوطنيّة المُلقاة على عاتقهم، والمُساهَمة في إشاعة ثقافة الثقة، والتعاون، وتغليب المصلحة الوطنيّة، وحفظ أمن العراق، ووحدته”.
من جانبه أكَّد الشيخ قيس الخزعلي بحسب البيان أنَّ ” الحشد الشعبيَّ سيستمرُّ في الدفاع عن حُرُمات العراق، وكرامته، وسيادته، مُشدِّداً على ضرورة تظافر الجُهُود بين القوى الوطنيّة كافة؛ لإعادة الأمن، والاستقرار إلى العراق “.انتهى