التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

خطوط رفيعة في العلاقات العاطفية عليك التفريق بينها 

كما الفرق بين الأرض والسماء، والبعد بينهما هناك خطوط وعلى رغم التماس بينها والاقتراب فيما بين شكلها الخارجي تختلف في العلاقات العاطفية بعمق وبشكل كبير لا يقبل المفاوضة أو غضّ الطرف. قد تكون صفات في الشخصية، تصرّفات أو قرارات، فرّقي بينها عساك تفوزين بقلبك ومستقبلك!

– الدعم والاستغلال: فرق شاسع بين دعمك لحبيبك ومساعدته عينياً أو مادياً أو اجتماعياً في مهنته على سبيل المثال، النابع عن حبّك الكبير له واستعدادك لوهبه نصف قلبه كما تقول الأمثال الشعبية وبين شعورك بأنّه يستغلّ هذا الدعم عبر طلب المزيد، التنعّم بما يأخذه منك، عدم تقبّلك إلاّ لكونك تقدمين له هذه المساعدة أو عبر نسب كل ما تفعليه لأجله لنفسه من دون مراعاة شعورك البتّة. قد تدعمينه، ولكن حين تقبلين استغلاله لك توسمين نفسك بالغباء، للأسف! تنبّهي للأمر.

– الشجارات والمعضلات: إن كانت الحياة مليئة أصلاً بالمطبّات والعقبات، وقد تتشاجرين مع صديقتك ووالدتك وشقيقتك، فلا شكّ بأن الحياة لن تبتسم لك وتقدّم لك السعادة على طبق من فضّة مع حبيبك. ولكن، هذا لا يعني مطلقاً أن ترضي بمعضلات كبيرة في العلاقة وتستمرّي فيها، كالخلافات الجوهرية في التفكير والتصرّف أو المشكلات التي لا يمكن حلّها وقد تشكل بالنسبة لك أزمة. قد تتشاجران بسبب الغيرة، بسبب تأخّره أو لمشكلة عابرة ولكنّ وقوعكما في الخلافات الحادّة يُنبئ بكارثة ستصلان لها لا محالة.

– الغيرة والشكّ: نسمع وتسمعين أن الغيرة نابعة عن حبّ خالص وعن العواطف الجياشة التي قد تصطدم بالمنطق ولكن ما غير مقبول حين تتحوّل الى اتّهامات غير مبررة، وتضييق للخناق، وأسر. من جهة أخرى قد تستمرين مع حبيب تغارين عليه بسبب نظر الفتيات اليه أو بسبب كلمة حلوة أو نظرة وجّهها لفتاة أخرى وتحدّثتما في الأمر وانتهى، ولكن لا يمكنك الاستمرار مع رجل تشكّين فيه وكلّ تصرفاته تدلّ الى يقين ما تخافين منه! هنا يكمن الفرق ابقي متيقّظة.

-الواقعية وخيبات الأمل: حين نشكي همّنا العاطفي لإمرأة تكبرنا في السنّ قليلاً أوّل ما تقوله لنا هو أن نكون واقعيات ولا نتمسك بالأحلام الكبيرة. استراتيجية صحيحة ومنطقية، ولكن هناك فرق شاسع جداً بين التفكير بمنطقية وتقبّل النتائج التي تكون مخيّبة للآمال لا بل صادمة، كالعنف الذي نسمّيه عصبية وطبع، والكذب الذي نسمّيه خجل من الحقيقة وغيرها من الحقائق.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق