ناشط بحريني: سنواصل حراكنا حتى التحرر من الاحتلال السعودي
المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال الناشط السياسي البحريني، علي المشيمع، “نحن لا نعول على الحوار الذي دعى اليه الديكتاتور (الملك البحريني) حمد المخادع الذي جاء اساساً من دعم وتسوية اميركية وذلك بعد زيارة المندوب الاميركي الذي التقى ببعض اطياف المعارضة لاقناعهم بهذه الخدعة. لكن المعارضة رفضت مشروع دعم الديكتاتور المماثل لما حصل عام 2002 م”.
واشار المشيمع الى وعي المعارضة ومصداقيتها مع الشعب قائلاً: كان دراسة 14 فبراير واعية وحملت المسؤولية التامة للادارة الغربية التي تدعم العائلة الخليفية بالسلاح الغربي و المال السعودي الذي راح ضحيته ابناء ونساء شعبنا البحريني.
واضاف: ما يزعم ضمن دائرة الحوار ليس الاّ لعب بالمقترحات وضحك على الذقون. نحن سنجاهد من اجل بقائنا لاننا مستهدفون من قبل هذا النظام الذي جاء بعشرات الالآف ثم منحهم الجنسية ليقتحموا قرانا ويقتلوا شبابنا.
وتابع: فهناك جيش محتل غازياً على وطننا يحاصرنا براً ًو بحراً فاي حوار نتحدث عنه. وهذا الحاكم لقد فقد شرعيته حينما سلم الملف الامني الى المحتل السعودي فهو لن يعد يحكم البلاد ولا يملك قراراً سياسياً. القرار ياتي من السعودية والغرب وبالتالي الحراك الذي شهدناه يوم الجمعة والذي دعت اليها حركة 14 فبراير احتشد المتظاهرون امام السفارة الاميركية ليثبت بانه لن يدع السلطات ان توقف ثورته وسيواصل في مقاومته حتى يسترجع كرامته المسلوبة لان الحق ياخذ و لا يعطى. لا يمكن الاتفاق بين الشعب والمعارضة في التصالح مع هذا النظام بل يتحدوا على انهاء عهد الديكتاتورية والتغييرالجذري في البحرين.
وختم يقول: نحن اليوم نعيش ثورة وليس احتجاجات تتعلق بمسائل نحن عشنا سنوات عديدة وعلمنا باننا لن ننال من الحرية والكرامة الاّ من خلال الخلاص من هذه العائلة ربما يتطلب الامر اراقة دماءنا وهذه هي سنة الحياة وهذا هو نهج الثورات ولابد من المقاومة والتحرر من الاحتلال السعودي. وصاحب النفس والارادة هو المنتصر ودم الشهداء سيحقق لنا النصر القريب ان شاء الله.انتهى