دائرة شؤون الالغام تبحث مع اليونيسيف السـبل الكفيلة لتوعية طلبة وتلاميذ مدارس النازحين من مخاطر الالغام و المخلفات الحربية 

بغداد – محلي – الرأي –

بحثت وزارة البيئة  دائرة شؤون الالغام السبل الكفيلة للارتقاء بوسائل توعية طلبة و تلاميذ مدارس النازحين وتجنبهم المخاطر الناجمة عن حوادث الألغام و المخلفات الحربية غير المنفلقة. 

وقال الوكيل الإداري في وزارة البيئة كاميران علي حسن ان اجتماعاً تنسيقياً عقد في الوزارة بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف لرعاية الطفولة والمنظمة الدنماركية لحماية الطفولة من مخاطر الألغام تقرر فيه استعداد المنظمتين الكامل لتمويل برنامج تدريبي متخصص في تطوير القدرات التوعوية لمعلمي ومدرسي المدارس النازحة في مجال الوقاية من مخاطر الالغام و المخلفات الحربية غير المنفلقة مؤكدا على دور دائرة شؤون الالغام بتبني هذا البرنامج التدريبي من حيث توفير المدربين و العناصر الفنية المتخصصة في مجال التوعية من مخاطر الالغام بغية تقديم معلوماتهم و خبراتهم العلمية و التطبيقية للمعلمين والمدرسين النازحين .

واضاف حسن ان البرنامج التدريبي يستهدف في مرحلته الاولى ستة مخيمات للنازحين متواجدة حالياً في محافظة بغداد في كل من الرشيد والراوي فضلاً عن مخيمات اخرى في المنطقة الخضراء وحي الجامعة ومنطقة الدورة و جامع ام القرى في الوقت الذي تتواصل فيه هاتين المنظمتين حالياً تنفيذ برنامجها التدريبي و التوعوي في مجال حماية الطفولة من مخاطر الالغام و المخلفات الحربية غير المنفلقة في كل من محافظة كربلاء المقدسة ومحافظة النجف الاشرف على امل ان تستكمل المرحلة الثانية من البرنامج في محافظة ديالى وتنفيذ حملات ودورات توعوية لاطفال العوائل النازحة في تلك المحافظة .

واشار الوكيل الاداري في وزارة البيئة الى انه اضافة الى اقامة الحملات و الدورات الميدانية ضد مخاطر الالغام سيتم انشاء الملاعب الكروية لتجمعات ومخيمات النازحين فضلاً عن طبع المطبوعات التثقيفية التي من الممكن الافادة منها في تنفيذ مثل هذه البرامج و الحملات التوعوية . 

يذكران فرقا مختصة تابعة لوزارة البيئة في مجال التوعية بمخاطر الالغام انتشرت مابين المواطنين وبين طلبة وتلاميذ المدارس تحديدا وقامت بتوزيع المطبوعات التوعوية والارشادية والمستلزمات الاعلامية الاخرى التي تحث على ضرورة توخي الحذر من الاجسام الغريبة وعدم الاقتراب منها .وفرقااخرى في مجال احصاء الضحايا والمصابين والمعاقيين كانت قد انطلقت لاجراء احصاءتها في هذا الجانب بهدف اعداد قاعدة بينات متكاملة عن هذا الموضوع فضلا عن التنسيق مع الجهات المعنية المختصة بغية تجهيز المعاقيين منهم بالاطراف الصناعية اللازمة . انتهى