حماس: تقرير “أمنيستي” غير نزيه ومنحاز للاحتلال الإسرائيلي
فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ
وصف رئيس كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، المستشار محمد فرج الغول، تقرير منظمة العفو الدولية “أمنيستي” الذي يهتم الحركة بارتكاب “جرائم حرب” بإعدامها المتعاونين مع “إسرائيل”، بأنه غير حقوقي، وغير قانوني، ومنحاز للاحتلال الصهيوني.
ونوه النائب الغول إلى أن التقرير خالٍ من الشفافية والنزاهة والعدالة، موضحًا بأنه يحتوى كثير من المغالطات، وقلب للحقائق بحيث يحاكم الضحية، الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى حركة حماس جزء من النظام الفلسطيني منذ فوزها في الانتخابات، وأن حكومة التوافق هي المسؤولة المباشرة عن قطاع غزة، وهذا دليل على عدم نزاهة هذا التقرير.
وبين الغول أن التقرير لم يستند لأية تحقيقات أو أدلة أو مراجعة الجهات الرسمية في القطاع، لافتًا إلى العدو الصهيوني من يتحمل المسؤولية قتل المتعاونين معه لأنه قصف مقرات الأجهزة الأمنية وأشاع الفوضى ما أدى لهروب الجناة والمحكوم عليهم بالإعدام.
وقال: “خلال الحرب والتي استمرت 51 يومًا لم توجد أجهزة أمنية لتحفظ الأمن”، مرجحاً “في ظل الظروف الحرب وهروب الجناة جعل بعض الأهالي يأخذوا ثأرهم بأنفسهم”.
وجدد الغول تأكيده بأن التقرير غير نزيه وهو تقرير يقلب الحقائق، مشيرًا إلى أن الاحتلال الصهيوني هو المجرم الحقيقي الذي ارتكب عشرات الآلاف من الجرائم المصنفة في القانون الدولي وميثاق روما بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وإبادة جماعية.
واستغرب كيف تُصدر المنظمة التقرير دون أي تحقيق أو أدلة، وفي المقابل فإن جرائم الاحتلال واضحة وضوح الشمس، ويعترف بها بشكل واضح.
وطالب الغول برفض التقرير جملة وتفصيلًا، داعيًا المنظمة للعمل على إظهار الحقيقة في كشف جرائم الاحتلال، والضغط على المجتمع الدولي لتقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب، وعدم التغطية على جرائم الاحتلال.
وتعليقًا منه على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة فجرًا، قال الغول: “الاحتلال مبرراته جاهزة، وهي في الدُرج، ولا يحتاج لمبررات، وفي كل لحظة يرتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني، فإذا ما تم أي رد على جريمة يرتكبها الاحتلال يصبح الضحية هو الجلاد، والجلاد هو الضحية”.انتهى