التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

الجعفري يلتقي نظيريه التركي والقيرغسي على هامش مشاركته في المؤتمر 42 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الإسلامي 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

التقى وزير الخارجية ابراهيم الجعفري نظيريه التركي مولود اوغلو والقيرغسي ارلان عبدلدايف على هامش مشاركته في المؤتمر الثاني والاربعين لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الاسلامي.
وذكر بيان لمكتب وزير الخارجية وتلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه ، ان ” اللقاء مع وزير الخارجية التركي شهد استعراض تطور العلاقات الثنائية والتحدِّيات التي تشهدها المنطقة والعالم ، حيث شدد الجعفريّ على حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع دول العالم كافة ، ودول الجوار خاصّة ” ، مُشيراً إلى أنّ “العراق بلد غنيّ بالثروات ، وأبواب الاستثمار في أسواقه مفتوحة أمام الدول الصديقة لدعم آفاق التعاون المُشترَك بالمجالات كافة ” ، مُبيِّنا أنَّ “العراق يمرُّ بظروف استثنائيّة تجعل جميع البلدان أمام مسؤوليّة الوقوف إلى جانبه ” ، مُوضِحاً أنَّ ” العراق يخوض حرباً للدفاع عن أرضه وكرامته وثرواته ويُمثـِّل الخط الأوَّل في المُواجَهة ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة ؛ مّا يتطلب دعم جُهُوده وتقديم كافة المساندة وتوفير المُستلزَمات الضروريّة للاسر النازحة ، وإعادة الأمن والاستقرار إلى العراق وعُمُوم المنطقة ” .
من جانبه جدَّد وزير خارجيّة تركيا مولود أوغلو موقف بلاده الداعم للعراق في الحرب ضدَّ الإرهاب ، ومُساعَدة النازحين ، مُتطلعاً إلى تكثيف الحوارات ؛ لتنفيذ الاتفاقات المُوقـَّعة بين البلدين .
وتابع البيان “كما التقى الجعفريّ نظيره القيرغسي إرلان عبدلدايف ، وبحث الطرفان فتح آفاق التعاون المُشترَك بين البلدين وسُبُل دعمها بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين ، واكد الجعفري ضرورة حشد الجُهُود الدوليّة ، ودعم العراق في مُحارَبة عصابات داعش الارهابية ” ، مُشدِّداً على أنَّ ” المعركة ضد داعش اليوم هي حرب عالميّة ؛ لأنَّ هذه العصابات تستبيح كلَّ الإنسانية ” ، مُوضِحاً أنَّ ” إرهابيي داعش جاءوا من 62 دولة ، وأنهم يُعبِّرون عن ثقافة وحشيّة ” .
من جانبه أكـَّد الوزير القيرغسي إرلان عبدلدايف حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية ، وتبادل الزيارات الرسميّة في إطار توطيد والانفتاح في العلاقات إلى مُستوى الطموح . انتهى
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق