“الجهاد الإسلامي” تشيد بدعم إيران للمقاومة وتؤكد ثقتها باستمراره
فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، على موقفها ونهجها الثابت “وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي أو إسلامي أو أجنبي، وعدم الزج بفلسطين وقضيتها ومقاومتها في أي صراع أو نزاع بين أبناء الأمة”.
وقالت الحركة في بيان لها، “لقد تابعنا في حركة الجهاد الإسلامي بصبر وبصمت تلك الحملة الإعلامية التي تناولت ما سمي بالأزمة المالية للحركة، بكثير من الخلط والإثارة”.
وتابعت: “إن شعبنا كله في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، يعاني من ضائقة مالية واقتصادية قاتلة جراء الحصار الظالم والاحتلال، ونحن جزء من هذا الشعب الصابر الصامد نعاني ونكابد ما يعانيه. وإن هذه المعاناة ليست جديدة، وهي نتاج الظروف المعقدة والمحزنة التي تمر بها قضيتنا وأمتنا”.
وبينت أنه “يعرف القاصي والداني أن حركة الجهاد حركة مقاومة، لها خطها النضالي المعروف، وقرارها السياسي المستقل، ولا أحد يملي علينا خياراتنا ومواقفنا، وأن علاقاتنا مع الجميع تقوم على الاحترام المتبادل”.
ورفضت الحركة “اتخاذ البعض إيران، البلد المسلم، عدواً للعرب والمسلمين، لأن العدو الأول والتاريخي للأمة هو الكيان الصهيوني، الذي يحتل فلسطين، وينكل بشعبها، ويهوّد أرضها ومقدساتها. ويجب أن لا ننسى أو نغفل عما قدمته إيران من دعم لفلسطين وحركات المقاومة، بما فيها حركة الجهاد الإسلامي، وإننا لعلى ثقة أنها ستستمر على ذلك، ولها كل الشكر والتقدير”.
وناشدت “كل أصحاب الأقلام والضمير، أن لا يخوضوا بوعي وبلا وعي، فيما يمكن أن يحدث مزيداً من الإرباك والبلبلة في أوساط شعبنا وأمتنا، وبدلاً من صب الزيت على الحرائق المشتعلة في المنطقة، عليهم أن يحثوا الجميع لدعم ونصرة فلسطين”.انتهى