شمس البطولات المشرقة
عبدالرضا الساعدي
من حقنا أن نفتخر بكم كل يوم وساعة ولحظة يا رجال الحشد الشعبي الميامين ..
من حقنا أن نباهي بكم الدول والجيوش وهم يرون ويسمعون ويعترفون أيضا بقدراتكم في القتال والصمود وتحقيق الانتصارات المتلاحقة ضد داعش الجريمة والظلام.
ورغم كل الصعوبات التي تواجهونها ، ورغم كل المحاولات البائسة والمخططات الخارجية والداخلية معا ، لتشويه صورتكم والتقليل من شأنكم ، وتوجيه الطعنات اللئيمة في الظهر من بعضهم ، من بعض المحسوبين على السياسة والأحزاب المرتبطة بسيناريوهات إقليمية ودولية ملعونة ، ومن أعداء مرئيين وغير مرئيين أمام الشاشة ، في طقس عالمي وعربي سيء تماما ، طقس يتحالف فيه الداعشيون المتخلفون والظلاميون مع بعضهم في كل مكان وفي كل لحظة ، للإطاحة بعراقنا وبشعبه الأصيل الطيب الحضاري ، وفي ظرف اقتصادي معروف ومقصود أيضا ومخطط له من قبل دول ترعى داعش وتدعي مقاتلته والحرب عليه في نفس الوقت !! .. ظرف تم الإعداد له لكي يكون هكذا مهيئا تماما للانقضاض على دول وشعوب أهل الحضارات الأولى ، لأنهم مشتركون بعقدة واحدة هي عقدة الحضارة ، فكانت الحرب على العراق وسوريا مهد الحضارات الأولى ، وتدمير الإرث الحضاري والثقافي والبشري ، وما يحصل اليوم في (تدمر) ، وقبلها في نينوى ، لدليل واضح على كلامنا وعلى نواياهم ومخططاتهم ، ومن ثم تحطيم االبنى التحتية وكذلك تغيير الخرائط السياسية والديموغرافية باتجاه التقسيم المشبوه والمشروع التخريبي الشامل الذي هو حلم الصهاينة والغرب المساند لها ..
نقول في كل هذا الطقس السيئ جدا ، بزغت شمسكم المشرقة يارجال الحشد الأبطال ويا رجال المقاومة الوطنية الشريفة ويا جنودنا الغيارى في صلاح الدين والرمادي وديالى وكل شبر عراقي تسيل فيه دماؤكم الطاهرة من أجل أن تبقى الشمس عراقية ساطعة في هذا الطقس الملغوم بالمؤامرات والدسائس والتحالفات الشيطانية ضد أهل الحق .. لقد حققتم ما تعجز عنه دول كبرى وفي وقت قياسي ، وقد زرعتم فينا روح النصر في منازلاتكم الوطنية الشريفة، وحولتم الانتكاسات إلى رفعة رأس وإنجازات باهرة ونحن نعرف وغيرنا يعرف
أنكم أهل الحق فلا بد أنكم منتصرون ، مهما تكاثروا وتحالفوا وتآمروا عليكم ، ومهما تعددت الأسلحة وتنوعت ضدكم ، ومهما أغدقت الأموال من هنا وهناك على الخونة والمأجورين والقتلة والإرهابيين كي يطفئوا شمسكم الوهاجة ..
أملنا بكم سيبقى
وحلاوة النصر على أيديكم الكريمة هي أحلى البشائر لهذا الشعب الطيب الذي تعب كثيرا من أجل أن يرى بلده في أحسن حال .. شعب يستحق هذه الشمس الكريمة .. شمس بطولاتكم المشرقة دائما.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
من حقنا أن نباهي بكم الدول والجيوش وهم يرون ويسمعون ويعترفون أيضا بقدراتكم في القتال والصمود وتحقيق الانتصارات المتلاحقة ضد داعش الجريمة والظلام.
ورغم كل الصعوبات التي تواجهونها ، ورغم كل المحاولات البائسة والمخططات الخارجية والداخلية معا ، لتشويه صورتكم والتقليل من شأنكم ، وتوجيه الطعنات اللئيمة في الظهر من بعضهم ، من بعض المحسوبين على السياسة والأحزاب المرتبطة بسيناريوهات إقليمية ودولية ملعونة ، ومن أعداء مرئيين وغير مرئيين أمام الشاشة ، في طقس عالمي وعربي سيء تماما ، طقس يتحالف فيه الداعشيون المتخلفون والظلاميون مع بعضهم في كل مكان وفي كل لحظة ، للإطاحة بعراقنا وبشعبه الأصيل الطيب الحضاري ، وفي ظرف اقتصادي معروف ومقصود أيضا ومخطط له من قبل دول ترعى داعش وتدعي مقاتلته والحرب عليه في نفس الوقت !! .. ظرف تم الإعداد له لكي يكون هكذا مهيئا تماما للانقضاض على دول وشعوب أهل الحضارات الأولى ، لأنهم مشتركون بعقدة واحدة هي عقدة الحضارة ، فكانت الحرب على العراق وسوريا مهد الحضارات الأولى ، وتدمير الإرث الحضاري والثقافي والبشري ، وما يحصل اليوم في (تدمر) ، وقبلها في نينوى ، لدليل واضح على كلامنا وعلى نواياهم ومخططاتهم ، ومن ثم تحطيم االبنى التحتية وكذلك تغيير الخرائط السياسية والديموغرافية باتجاه التقسيم المشبوه والمشروع التخريبي الشامل الذي هو حلم الصهاينة والغرب المساند لها ..
نقول في كل هذا الطقس السيئ جدا ، بزغت شمسكم المشرقة يارجال الحشد الأبطال ويا رجال المقاومة الوطنية الشريفة ويا جنودنا الغيارى في صلاح الدين والرمادي وديالى وكل شبر عراقي تسيل فيه دماؤكم الطاهرة من أجل أن تبقى الشمس عراقية ساطعة في هذا الطقس الملغوم بالمؤامرات والدسائس والتحالفات الشيطانية ضد أهل الحق .. لقد حققتم ما تعجز عنه دول كبرى وفي وقت قياسي ، وقد زرعتم فينا روح النصر في منازلاتكم الوطنية الشريفة، وحولتم الانتكاسات إلى رفعة رأس وإنجازات باهرة ونحن نعرف وغيرنا يعرف
أنكم أهل الحق فلا بد أنكم منتصرون ، مهما تكاثروا وتحالفوا وتآمروا عليكم ، ومهما تعددت الأسلحة وتنوعت ضدكم ، ومهما أغدقت الأموال من هنا وهناك على الخونة والمأجورين والقتلة والإرهابيين كي يطفئوا شمسكم الوهاجة ..
أملنا بكم سيبقى
وحلاوة النصر على أيديكم الكريمة هي أحلى البشائر لهذا الشعب الطيب الذي تعب كثيرا من أجل أن يرى بلده في أحسن حال .. شعب يستحق هذه الشمس الكريمة .. شمس بطولاتكم المشرقة دائما.
في الافتتاحية