التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

المالكي: سيادتنا تواجه تحديات خطيرة تستوجب منا توحيد الصف 

بغداد – سياسة – الرأي –

اكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، ان الفتوى التي اصدرتها المرجعية الدينية بالجهاد الكفائي هي امتداد لفتوى أية الله الشيخ الشيرازي بالجهاد ضد الإنكليز، وفيما بين ان الشعب يريد عراقا خال من الطائفية، اشار الى ان سيادة البلاد تواجه تحديات خطيرة.

وقال المالكي في كلمته التي القاها خلال احتفالية أقامتها عشائر ال فتلة بالنجف بمناسبة انطلاقة ثورة العشرين، واطلعت عليها ” الاتجاه برس ” ، عليها، ان “مجاهدي ثورة العشرين كانوا خير عنوان في سجل تاريخ الجهاد ضد المحتل”، مبينا ان “الفتوى التي اصدرها أية الله العظمى علي السيستاني بالجهاد ضد العصابات الارهابية كانت امتداد لفتوى أية الله الشيخ الشيرازي بالجهاد ضد المحتل الإنكليزي”.

واضاف المالكي ان “ثورة العشرين كانت الصوت الرافض لحكم المستعمر الأجنبي وبفضلها كانت نشؤ الدولة العراقية ونيل السيادة”، مشيرا الى “اننا نريد عراقا موحدا مكتمل السيادة وخال من الطائفية مهما كانت التضحيات”.

وتابع المالكي ان “أعداء العراق لا يريدونه قويا عزيزا منيعا لذلك يعدون المؤامرات ليكون ساحة للتدخلات الخارجية وصراع المحاور”، موضحا ان “سيادتنا مهددة وتواجه تحديات خطيرة تستوجب منا توحيد الصف”.

واشاد المالكي بـ”الدور البطولي الذي جسده المتطوعون في حربه ضد عناصر داعش الوهابية ، لافتا الى “انهم لقنوا الأعداء دروسا قاسية ومؤلمة”. 

واعتبر ان “التحديات التي يتعرض لها العراق في هذه المرحلة تأتي نتيجة تأثره بالأزمات التي تتعرض لها المنطقة وخصوصا في سوريا واليمن”، داعيا الى “توحيد الجهود وان يكون العراقيين على مستوى عالي من الوعي لايجاد حالة من التكامل والتعاون بينهم وبين اشقائهم لتجاوز التحديات والازمات”.

 

وشاركت في ثورة العشرين قبائل عراقية مختلفة الانتماءات، وهو ما يجعل العراقيين يعتبرون هذه الثورة مثالا على وحدة صفهم، ويعتقدون أن توحد التوجهات لهذه الثورة أسهم في تحقيق الإنجاز الأبرز لها، وهو الإجهاز على مشروع ويلسون البريطاني المتمثل بعدم الاعتراف بدولة عراقية أو حكم عراقي. 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق