مصرف “باركليز” يفتح تحقيقا داخليا في إطار فضيحة الفيفا
اقتصاد ـ الرأي ـ
فتح مصرف “باركليز” البريطاني تحقيقا داخليا للتأكد ما إذا كانت حساباته قد استخدمت في معاملات مشبوهة في إطار فضيحة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.وأشارت أصابع الاتهام إلى “باركليز” ومنافسيه البريطانيين “ستاندرد تشارترد” و”إتش إس بي سي”، في الإجراءات القضائية التي بدأتها السلطات الأميركية في مزاعم تتعلق بفساد على نطاق واسع داخل “الفيفا”.ورفض متحدث باسم باركليز” التعليق على بدء مثل هذه المحاسبة الداخلية، بعد إعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر لولاية خامسة على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم.و اتهم “ستاندرد تشارترد” الجمعة الماضي، بعمليتي دفع تم إجرائهما عبر حساباته بحسب القضاء الأميركي، وقال متحدث باسم المصرف “ليس لدينا تعليق إضافي في الوقت الحالي”وقال مكتب جرائم الاحتيال البريطاني المختص في مكافحة الجريمة المالية يوم الجمعة الماضي، إنه يدرس معلومات في حوزته حول شبهات الفساد داخل الفيفا.وشن القضاء الأميركي عبر نظيره السويسري حملة اعتقالات الأربعاء الماضي طالت مسؤولين كبارا في الاتحاد الدولي بتهم فساد وابتزاز واحتيال وتبييض أموال.ووفقا لوزارة العدل الأميركية فإن حسابات المصارف الثلاثة استخدمت في معاملات مشبوهة بملايين الدولارات.انتهى