العبادي يلتقي هولاند ويجدد دعوته لضرورة العمل من اجل قطع امدادات “داعش”
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونائب وزير الخارجية الامريكي توني بلنكن وحدة الموقف الدولي ضد عصابات داعش الارهابية ، وضرورة تجفيف منابع تمويلها ، والاتفاق على دعم العراق في كافة المجالات .
وقال العبادي في المؤتمر الصحفي مع فابيوس وبلنكن “لقد حققنا الانتصار في كافة الجبهات التي قاتلنا فيها داعش ، وقد يحصل تراجع في جبهة من الجبهات ومنها الرمادي ولاسباب مختلفة ، لكن قواتنا لم تنكسر بسبب قتالها مع داعش ، وهناك اليوم خطة لاستعادة ليس فقط الرمادي ، بل كافة مناطق الانبار والموصل ايضا ” .
وتابع ” لقد قطعت الحكومة شوطا كبيرا بشأن كافة الاصلاحات التي وعدت بها وبجميع المجالات ووضعتها امام مجلس النواب ؛ ليتخذ قرارات بشأنها ويشرع قوانين لها ” .
واضاف “علينا مواجهة داعش في كل العالم ، ولا بد من توجيه مزيد من الدعم” ، موضحا ان ثلثي الحرب مع هذه العصابات المارقة هي نفسية ، وداعش تحاول دائما ارسال رسائل الخوف والذعر” .
ولفت الى ان “هناك حربا تشن على الجميع من قبل هذه المنظمة الخطرة التي اكثر مقاتليها في العراق هم ليسوا من العراقيين ، وكنا قد طالبنا الجميع لا سيما دول الجوار بإيقاف تسرب المقاتلين الارهابيين الى العراق ، وهناك جريمة دولية اخرى ترتكبها داعش وهي بيع آثار العراق وسوريا سرا “.
وبين ان “الوضع السوري بحاجة لحل سياسي ، ومهمة التحالف الدولي الوقوف وقفة واحدة بوجه داعش” ، وشدد قائلا “لقد حصلنا في هذا المؤتمر على تأكيدات من كافة اعضاء التحالف الدولي بالسعي لإيقاف تدفق المقاتلين الاجانب الى العراق ، حيث ان اكثر من 400 مقاتل ارهابي يدخلون باسلحتهم ومفخخاتهم الى العراق ، وانا اقول ان اي قطرة نفط تصدر لصالح داعش هي مزيد من الدماء العراقية والسورية ، واي دخول للمقاتلين الاجانب الى كل من العراق وسوريا هو موت لمواطني هاتين الدولتين ” .
هذا وقال وزير الخارجية الفرنسي فابيوس في المؤتمر الصحفي المشترك “على حكومة العراق ان تلتزم بتطبيق برنامج الاصلاحات الكامل من اجل تحقيق الاستقرار في بلادها ، وقد لفت انتباهي موضوع ان الوضع السوري مرتبط بما يجري في العراق ؛ لأن الارهاب يعمل في الدولتين وهو يتجاهل الحدود الوطنية”.
ومضى قائلا “النتائج الملموسة لهذا الاجتماع قد سمحت لنا بحشد التحالف الدولي وشركائه حول اهداف مشتركة ، وستصل هذا الاسبوع الى العراق اول دفعة صواريخ ، ولقد عبرنا مجددا اليوم عن السعي الى مرحلة سياسية في سوريا مبنية على حماية الاشخاص المضطهدين والارث الثقافي السوري ” .
وزاد “لا بد من انتقال سياسي في سوريا مبني على مبادئ مؤتمر جنيف وتشكيل حكومة تشمل شخصيات من النظام الحالي ، والمعارضة يعملون على مشروع من اجل سوريا موحدة تعترف بكافة المجتمعات فيها” .
اما نائب وزير الخارجية الامريكي بلنكن فقد قال “لقد حققنا انجازات كثيرة في الاشهر التسعة بعد تشكيل التحالف الدولي ، وانحسرت سيطرة داعش على الاراضي بنسبة 25 % ، ونحن نعمل مع القوات الكردية ، لكن داعش ما زالت قوية ، وعلينا ان نتعلم من انتكاساتنا .
واضاف بلنكن “اليوم باتت لدينا استراتيجية واضحة وشركاء نعمل معهم جميعا ؛ لتجفيف منابع تمويل داعش ، وبالتالي القضاء عليها ، وكذلك نعمل على دعم ضحايا المعارك ونوفر احتياجات ملايين النازحين .
وتابع “نعمل على وفق خطة نفذها العبادي وهي ان يكون هناك توفير للاسلحة في الانبار ؛ لدعم مقاتلة داعش” . انتهى
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وتابع ” لقد قطعت الحكومة شوطا كبيرا بشأن كافة الاصلاحات التي وعدت بها وبجميع المجالات ووضعتها امام مجلس النواب ؛ ليتخذ قرارات بشأنها ويشرع قوانين لها ” .
واضاف “علينا مواجهة داعش في كل العالم ، ولا بد من توجيه مزيد من الدعم” ، موضحا ان ثلثي الحرب مع هذه العصابات المارقة هي نفسية ، وداعش تحاول دائما ارسال رسائل الخوف والذعر” .
ولفت الى ان “هناك حربا تشن على الجميع من قبل هذه المنظمة الخطرة التي اكثر مقاتليها في العراق هم ليسوا من العراقيين ، وكنا قد طالبنا الجميع لا سيما دول الجوار بإيقاف تسرب المقاتلين الارهابيين الى العراق ، وهناك جريمة دولية اخرى ترتكبها داعش وهي بيع آثار العراق وسوريا سرا “.
وبين ان “الوضع السوري بحاجة لحل سياسي ، ومهمة التحالف الدولي الوقوف وقفة واحدة بوجه داعش” ، وشدد قائلا “لقد حصلنا في هذا المؤتمر على تأكيدات من كافة اعضاء التحالف الدولي بالسعي لإيقاف تدفق المقاتلين الاجانب الى العراق ، حيث ان اكثر من 400 مقاتل ارهابي يدخلون باسلحتهم ومفخخاتهم الى العراق ، وانا اقول ان اي قطرة نفط تصدر لصالح داعش هي مزيد من الدماء العراقية والسورية ، واي دخول للمقاتلين الاجانب الى كل من العراق وسوريا هو موت لمواطني هاتين الدولتين ” .
هذا وقال وزير الخارجية الفرنسي فابيوس في المؤتمر الصحفي المشترك “على حكومة العراق ان تلتزم بتطبيق برنامج الاصلاحات الكامل من اجل تحقيق الاستقرار في بلادها ، وقد لفت انتباهي موضوع ان الوضع السوري مرتبط بما يجري في العراق ؛ لأن الارهاب يعمل في الدولتين وهو يتجاهل الحدود الوطنية”.
ومضى قائلا “النتائج الملموسة لهذا الاجتماع قد سمحت لنا بحشد التحالف الدولي وشركائه حول اهداف مشتركة ، وستصل هذا الاسبوع الى العراق اول دفعة صواريخ ، ولقد عبرنا مجددا اليوم عن السعي الى مرحلة سياسية في سوريا مبنية على حماية الاشخاص المضطهدين والارث الثقافي السوري ” .
وزاد “لا بد من انتقال سياسي في سوريا مبني على مبادئ مؤتمر جنيف وتشكيل حكومة تشمل شخصيات من النظام الحالي ، والمعارضة يعملون على مشروع من اجل سوريا موحدة تعترف بكافة المجتمعات فيها” .
اما نائب وزير الخارجية الامريكي بلنكن فقد قال “لقد حققنا انجازات كثيرة في الاشهر التسعة بعد تشكيل التحالف الدولي ، وانحسرت سيطرة داعش على الاراضي بنسبة 25 % ، ونحن نعمل مع القوات الكردية ، لكن داعش ما زالت قوية ، وعلينا ان نتعلم من انتكاساتنا .
واضاف بلنكن “اليوم باتت لدينا استراتيجية واضحة وشركاء نعمل معهم جميعا ؛ لتجفيف منابع تمويل داعش ، وبالتالي القضاء عليها ، وكذلك نعمل على دعم ضحايا المعارك ونوفر احتياجات ملايين النازحين .
وتابع “نعمل على وفق خطة نفذها العبادي وهي ان يكون هناك توفير للاسلحة في الانبار ؛ لدعم مقاتلة داعش” . انتهى