لجنة التحقيق بسقوط الموصل : استضفنا اكثر من 100 شخصية وباتت الصورة واضحة بشأن المقصرين
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكدت لجنة التحقيق بسقوط الموصل انها استضافت اكثر من مئة شخصية ، وقد باتت الصورة واضحة عمن هو المقصر .
وقال عضو اللجنة النائب عبد الرحيم الشمري” لا نستطيع اعلان اسماء المتورطين في سقوط الموصل ” ، مشيرا الى ” وجود جهات سياسية عسكرية وادارية مقصرة ، ومن خلال استضافة اللجنة لأكثر من مئة شخصية بات لديها صورة واضحة جدا عمن هو المقصر في هذه القضية ” .
وتابع النائب الشمري “هناك متورطون امنيا واداريا ، لكن لا نستطيع اعلان الاسماء ” .
وكانت انتقادات واسعة قد وجهت لتقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل ، نتيجة لعدم تطرقه الى اسماء الخونة من القيادات العسكرية والمسؤولين الحكوميين المحليين الذين باعوا ضمائرهم وسلموا مدينتهم لعصابات داعش الارهابية .
اللجنة النيابية المشكلة للتحقيق في اسباب سقوط مدينة الموصل بيد عصابات داعش الارهابية كانت قد استضافت وزير الدفاع خالد العبيدي ، وادلى بإفادته امامها .
رئيس اللجنة النائب حاكم الزاملي كان قد اكد ان ” استضافة العبيدي جاءت للاستفادة من معلوماته بشأن على اعتبار انه من ابنائها ” ، لافتا الى ان ” اللجنة تحرص على حضور جميع ابناء المدينة لاعطاء معلومات دقيقة عنها ، ومعرفة تفاصيل اكثر ” .
هذا واستضافت هذه اللجنة مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق الاول فاروق الاعرجي ، وقائد عمليات نينوى السابق مهدي الغراوي ، وعددا من القادة الامنيين ؛ للاستماع الى شهاداتهم بشأن اسباب سقوط المدينة بيد الدواعش في العاشر من شهر حزيران 2014 ، فيما مددت اللجنة عملها شهرين بهدف استضافة عدد اكبر من الشهود ” .
عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب نيازي معمار اوغلو كان من جانبه قد كشف في وقت سابق عن “وجود جهات داخلية وخارجية ساعدت على دخول الارهابيين الى الموصل في حزيران الماضي” ، مبينا ان “مؤشرات التحقيق في سقوط الموصل سياسية اكثر ما هي إخفاقات أمنية” .
وذكر اوغلو ان “مؤشرات التحقيق في سقوط الموصل سياسية اكثر ما هي إخفاقات أمنية” ، مؤكدا ان “التحقيق في سقوط المدينة لم يلبِ الطموح ولم يكن بالمستوى المطلوب ، فيما سلمت لجنته لتقصي الحقائق بقضية الموصل تقريرا اوليا الى اسباب السقوط الى هيأة رئاسة البرلمان” .
ونوه الى ان “مؤشرات التحقيق افصحت عن كون القضية سياسية اكثر ما هي امنية” ، مبينا ان هناك تدخلات سبقت قضية سقوط الموصل من قبل اطراف داخلية وخارجية ساعدت في دخول عناصر داعش الارهابية الى المحافظة ، ما حدا بقطعات الجيش والشرطة المحلية بالانسحاب الى خارج المحافظة” .انتهى
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وتابع النائب الشمري “هناك متورطون امنيا واداريا ، لكن لا نستطيع اعلان الاسماء ” .
وكانت انتقادات واسعة قد وجهت لتقرير لجنة التحقيق بسقوط الموصل ، نتيجة لعدم تطرقه الى اسماء الخونة من القيادات العسكرية والمسؤولين الحكوميين المحليين الذين باعوا ضمائرهم وسلموا مدينتهم لعصابات داعش الارهابية .
اللجنة النيابية المشكلة للتحقيق في اسباب سقوط مدينة الموصل بيد عصابات داعش الارهابية كانت قد استضافت وزير الدفاع خالد العبيدي ، وادلى بإفادته امامها .
رئيس اللجنة النائب حاكم الزاملي كان قد اكد ان ” استضافة العبيدي جاءت للاستفادة من معلوماته بشأن على اعتبار انه من ابنائها ” ، لافتا الى ان ” اللجنة تحرص على حضور جميع ابناء المدينة لاعطاء معلومات دقيقة عنها ، ومعرفة تفاصيل اكثر ” .
هذا واستضافت هذه اللجنة مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق الاول فاروق الاعرجي ، وقائد عمليات نينوى السابق مهدي الغراوي ، وعددا من القادة الامنيين ؛ للاستماع الى شهاداتهم بشأن اسباب سقوط المدينة بيد الدواعش في العاشر من شهر حزيران 2014 ، فيما مددت اللجنة عملها شهرين بهدف استضافة عدد اكبر من الشهود ” .
عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب نيازي معمار اوغلو كان من جانبه قد كشف في وقت سابق عن “وجود جهات داخلية وخارجية ساعدت على دخول الارهابيين الى الموصل في حزيران الماضي” ، مبينا ان “مؤشرات التحقيق في سقوط الموصل سياسية اكثر ما هي إخفاقات أمنية” .
وذكر اوغلو ان “مؤشرات التحقيق في سقوط الموصل سياسية اكثر ما هي إخفاقات أمنية” ، مؤكدا ان “التحقيق في سقوط المدينة لم يلبِ الطموح ولم يكن بالمستوى المطلوب ، فيما سلمت لجنته لتقصي الحقائق بقضية الموصل تقريرا اوليا الى اسباب السقوط الى هيأة رئاسة البرلمان” .
ونوه الى ان “مؤشرات التحقيق افصحت عن كون القضية سياسية اكثر ما هي امنية” ، مبينا ان هناك تدخلات سبقت قضية سقوط الموصل من قبل اطراف داخلية وخارجية ساعدت في دخول عناصر داعش الارهابية الى المحافظة ، ما حدا بقطعات الجيش والشرطة المحلية بالانسحاب الى خارج المحافظة” .انتهى