السيسي بين مؤيديه في المانيا وبين السفارة التركية وتظاهرات الاخوان
القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال رئيس حزب المصريين الاحرار “عصام خليل” الذي يزور المانيا حاليا لمساندة الرئيس السيسي الذي يزور هذه الدولة لاول مرة إنه أظهر أن جماعة الإخوان “تكفيرية”، وتخلط بين الدين والسياسة وتعمل على تكفير الآخر دائمًا؛ مؤكدًا أن المصريين يرفضون هذه الأمور.
وأضاف خليل، في تصريحات تابعتها ” الاتجاه برس ” أنه عرض عددًا من الفيديوهات والصور التى تظهر عنف الإرهابية، موضحًا أنه وجه دعوة لنائب رئيس البرلمان الألمانى، لزيارة الحزب فى القاهرة، لافتا إلى أن أعضاء البرلمان الألمانى، يرون ضرورة إنهاء إجراء الانتخابات البرلمانية فى أسرع وقت ممكن.
وشارك قيادات الحزب فى وقفة المصريين لدعم الرئيس السيسى، أمام مقر إقامته فى برلين بمشاركة عدد من وزراء الحكومة المصرية، وحاول أتباع الاخوان إفساد الوقفة المؤيدة والداعمة للسيسي، إلا أن الشرطة الألمانية تصدت لهم بقوة، موضحًا ثقته فى المصريين ودعمهم الرئيس، متوقعًا تحقيق نجاح ملموس لزيارة الرئيس إلى ألمانيا على المستوى الاقتصادى.
مسؤول الحزب في المانيا قال ان التنظيم الدولي لجماعة الإخوان متغلغل فى ألمانيا، فضلا عن وجود ما يتراوح بين ٦ و٨ ملايين تركي، لافتا إلى أن سفارتهم التركية تعكف حاليًا على تأجيج الموقف والعمل على إفشال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لألمانيا.
اما عبدالعزيز سمير، منسق عام جبهة إرادة شعب مصر، فقد اكد إن جماعة الإخوان الإرهابية، تدفع 80 دولارا لكل شخص مشارك في وقفات وتظاهرات الاعتراض على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا.
وأضاف “سمير” في تصريحات صحفية أنه يجب على الدولة والخارجية المصرية، أن تعلم ذلك جيدا نظرا لخطورة المشهد في ألمانيا، ووجود أكثر من 40 ألف إخوانى في برلين، بخلاف وجود عدد كبير من الأتراك.
مراقبون للشان المصري أكدوا ان جماعة الإخوان المسلمون بدات فى تنظيم وحشد أنصارها والموالين لها فى مختلف الدول الأوروبية لإفساد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى ألمانيا، وتشويه صورة مصر الخارجية، عبر القيام برفع رفع لافتات وترديد هتافات تنال من الرئيس السيسى فى عدد من المدن الألمانية،
واضافوا ان التخطيط مستمر لتنظيم وقفات أمام مقر إقامة الرئيس المصرى والوفد المرافق له، فى يومى 3 و4 يونيو المقبل. وتوفير دعم مالى ضخم يغطى نفقات التحرك والإقامة لكل من يأتى من خارج ألمانيا للمشاركة فى الوقفات المزمع تنفيذها. وأوضحت المصادر أن التنظيم رصد مبلغ مالى بقيمة ألف يورو لكل مشارك فى الحشد الموجهة ضد الرئيس السيسى والوفد المصرى، الذى يزور ألمانيا الأسبوع الجارى، نظير الاحتشاد يومى 3 و4 يونيو المقبل ورفع لافتات تسىء إلى النظام المصرى،
وبين المراقبون ان التنظيم سيطالب باستعادة الرئيس الأسبق محمد مرسى إلى الحكم مرة أخرى، وتصوير الاعتصامات ، التى كانت داخل ميادين النهضة ورابعة العدوية على أنها تجمعات سلمية، تعاملت معها السلطات الأمنية، دون مراعاة لحقوق الإنسان. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم الدولى وفّر لأنصاره فى ألمانيا والراغبين فى المشاركة فى مختلف الدول الأوروبية عشرات السيارات والدراجات، للمشاركة فى المسيرات، المقرر أن تجوب كافة شوارع العاصمة الألمانية، برلين، وتمر أمام التجمعات السياسية الأساسية، والبرلمان الألمانى، والمقرات الحكومية الألمانية والسفارات الأجنبية فى ألمانيا.
وأكدت المصادر أن الخطة الإخوانية، سوف يشارك فيها عشرات العناصر التركية، بالإضافة إلى مجموعات فلسطينية، ومجموعات إخوانية مصرية تحمل الجنسية الألمانية، موضحة أن المخابرات التركية تدعم خطة تشويه صورة مصر، والرئيس السيسى، وفق تعليمات مباشرة من رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى، الذى يكن عداء كبيرًا لمصر وشعبها.
وأشارت المصادر إلى أنه فى مواجهة حشود الإخوان والتنظيم الدولى لزيارة الرئيس السيسى إلى ألمانيا ستنظم قوى مصرية مؤيدة للرئيس السيسى، وقفات سلمية لدعم الرئيس ومجهوداته فى التنمية بمصر خلال الوقت الراهن، ودوره التاريخى فى تخليص مصر من حكم الإخوان وجماعات العنف الدينى، التى حاولت السيطرة على مصر خلال الأعوام الماضية عقب ثورة 25 يناير 2011.
وأوضحت المصادر أن منظمى الوقفات الداعمة لزيارة الرئيس المصرى إلى ألمانيا طالبوا الحشود بضرورة التمتع بضبط النفس وعدم الظهور فى الأماكن، التى يتحرك فيها عناصر الإخوان، وعدم السماح لهم أو إعطائهم الفرصة، للاحتكاك أو الاشتباك، حتى لا يستغلوا الأمر إعلاميا فى الاتجاه الخاطئ. وأوضحت المصادر أن لقاءات الرئيس السيسى خلال زيارته لـ”برلين” سوف تتمتع بتأمين وحماية مكثفة من جانب الحكومة الألمانية، بالإضافة إلى تشديد إجراءات التأمين والحماية على مقر إقامته واللقاءات، التى سيتولى عقدها هناك، بحضور عدد من العلماء المصريين المقيمين فى ألمانيا، على رأسهم المهندس المصرى هانى عازر، الذى يعمل ضمن المجلس الاستشارى للرئيس السيسى وله علاقات مميزة بدوائر صناعة القرار داخل الحكومة الألمانية.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق