التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 28, 2024

مئات القتلي من “داعش” في أوسع قصف للطيران العراقي وتحرير ٨٠٠٠ كم من الارهابيين 

قتل واصيب المئات من عناصر تنظيم “داعش” الارهابي جراء قصف جوي للطائرات العراقية غربي البلاد.

 

وأشار بيان صادر عن قوات الحشد الشعبي إلى أنّ المئات من مسلحي “داعش” قتلوا في أوسع هجوم جوي يشنه الطيران الحربي العراقي على ارتال “داعش” بين مناطق الرمانه وباقوز بقضاء القائم، مبيناً ان الارهابيين كانوا قادمين من سوريا لدعم الجماعات الارهابية في الانبار.

واضاف البيان ان الهجوم اسفر عن مقتل نحو ٣٠٠ ارهابي وتدمير عدد من معسكرات “داعش” في مناطق عانة وراوة غربي الانبار، موضحاً ان القوات العراقية باتت تعتمد على معلوماتها الاستخبارية الخاصة بمعزل عن مستشاري القوات الامريكية.

في غضون ذلك اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية العراقية ان ما يسمى بالتحالف الدولي لمحاربة “داعش” غير جاد في ضرب اهداف هذا التنظيم الارهابي ولم ينفذ التزاماته على ارض الواقع من قصف جوي للارهابيين او تسليح وتجهيز ودعم القوات الامنية العراقية.

من جانب آخر قال القيادي في الحشد الشعبي “حسن فدعم” إن الحشد حرر ٨٠٠٠ كم من الأراضي التي كانت تسيطر عليها عصابات “داعش” الإرهابية في المناطق الممتدة بين محافظتي صلاح الدين والأنبار والمعروفة بمنطقة الجزيرة، فضلاً عن قتل واعتقال ٢٥٠ ارهابيا. وأوضح “فدعم” أن التقدم كبير في مناطق شمال الثرثار، وسيعلن الحشد الشعبي في الساعات المقبلة تحرير ناظم الثرثار، تمهيداً للوصول لناظم التقسيم.

من جهته اكد القيادي في الحشد الشعبي جبار الموسوي أن الحشد قتل ٣٥ ارهابياً من عصابات “داعش” بقصف لأوكار الارهابيين في المناطق الواقعة بين الثرثار والفلوجة في محافظة الأنبار. وأضاف أن الحشد قصف مواقع الارهابيين بصواريخ أرض أرض والمدفعية الثقيلة وصواريخ قصيرة المدى وكبدهم خسائر كبيرة بالمعدات والأسلحة.

وأوضح أن القوات الأمنية والحشد الشعبي بدأوا بتضييق الخناق على عصابات “داعش” في تلك المناطق إثر التقدم الكبير لهم، وتحريرهم لأجزاء كبيرة من المناطق التي كانت تسيطر عليها العصابات الإرهابية. وتابع أن الحشد أمن الطريق الرابط بين سامراء والثرثار، حيث انتشرت نقاط لقوات الحشد على طول هذا الطريق.

وأكد اعلام الحشد أن تنظيم “داعش” طالب بنداءاته عبر أجهزة اللاسلكي بزيادة الدعم نتيجة انكساره في قضاء بيجي شمال تكريت، فيما اشار الى أن “داعش” طلب أيضاً من مسلحيه الصعود للسيارات والانسحاب للجهة الشرقية من القضاء.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن حصول هروب جماعي لعناصر “داعش” من مركز بيجي بعد وصول القوات الأمنية والحشد الشعبي.

في هذه الاثناء أعلنت حركة النجباء احدى فصائل الحشد الشعبي عن مقتل عشرات الإرهابيين في صلاح الدين، مؤكدة تدمير ثلاث سيارات مفخخة. وقالت الحركة في بيان إن مقاتليها تمكنوا من تفكيك أكثر من ١٠٠ عبوة ناسفة مزروعة وسط الطريق في جزيرة سامراء، مبينة أن القوة الخاصة الضاربة للحركة وصلت الى خط اللاين في جزيرة سامراء واشتبكت مع عناصر “داعش” ما أسفر عن مقتل ٣٤ إرهابياً من التنظيم.

في سياق متصل افاد مصدر امني في شرطة صلاح الدين أن قوة من الشرطة الاتحادية شنت هجوماً مباغتاً على عصابات “داعش” غرب سامراء، موضحا أن الهجوم أسفر عن تدمير أربع سيارات للتنظيم ومقتل نحو ٥٠ عنصراً منه.

كما افاد مصدر في فرقة التدخل السريع الأولى بمحافظة الانبار، أن قوة من الجيش تمكنت من قتل سبعة عناصر من “داعش” ودمرت مركبتين للتنظيم شمال الكرمة. وأضاف المصدر أن قوات الجيش ضمن مسؤولية قاطع الفرقة الأولى تحرز تقدماً كبيراً في شمال الكرمة وخاصة بعد قيامها بعمليات هجومية على مواقع التنظيم الإرهابي.

على صعيد آخر لقي ٦ مدنيين مصرعهم وجرح آخرون بانفجار سيارة مفخخة قرب مطعم شرقي بغداد، فيما أصيب مدنيان بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الشعلة شمال غربي العاصمة.

وفي شأن آخر اكدت مصادر امنية قيام تنظيم “داعش” بقطع مياه نهر الفرات عند سد الرمادي، ما تسبب بانخفاض كبير في منسوب النهر، وقد يشكل مخاطر انسانية جديدة في محافظة الانبار وغيرها من المحافظات.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق