التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

المقاومة اللبنانية تسيطر على وادي ومعبر الدرب وحاجز الرهوة 

لبنان ـ امن ـ الرأي ـ

يستمر مجاهدو المقاومة بتحقيق تقدمات ميدانية وإنجازات عسكرية هامة ضد التكفيريين في جرود عرسال، وسيطروا على وادي ومعبر الدرب جنوب غرب جرود عرسال وعلى حاجز الرهوة التابع لجبهة النصرة حيث يتقدمون باتجاه سهل الرهوة.

وكان معبر الدرب يعتبر أساسيا للجماعات التكفيرية التي كانت تُهرب عبره السيارات المفخخة باتجاه بلدة اللبوة المجاورة.
وكان مجاهدو المقاومة تقدموا أمس الاربعاء في جرود عرسال نحو مناطق يتواجد فيها “قياديو” “جبهة النصرة” بينهم “ابو مالك التلي”.

وحققت  المقاومة اللبنانية في وقت سابق تقدما في جرود عرسال على السلسلة الشرقية اللبنانية وسيطرتهم على مرتفعات استراتيجية في ما يبدو أنه بداية لمعركة الجرود واستكمال للعملية التي بدأتها المقاومة والجيش السوري في القلمون قبل أسابيع.
وشنت المقاومة اللبنانية هجوماً على المجموعات المسلحة في جرود عرسال من الجهة الجنوبية الشرقية وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم محققة تقدماً في الجرود وسيطرت على مرتفعي مجر الحمرا وشميس الحمرا الاستراتيجيين، وعلى مرتفعات الشروق ومرتفعات ثلاجات البراج جنوب جرود عرسال.كما سيطرت المقاومة على وادي أبو ضاهر وجبل الزاروب الاستراتيجي وتلال أخرى في جرود عرسال ودمرت آليات تابعة لجبهة النصرة في المنطقة.
بدوره احرز الجيش السوري والمقاومة تقدماً في جرود فليطا في القلمون، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي النصرة.
وكانت المقاومة وصلت في المرحلة الأولى إلى تخوم هذه الجرود من خلال سيطرتها على مرتفع ضهر الهوا من الجهة الجنوبية ومواقع أخرى من الجهة الشرقية.
وتبلغ مساحة جرود عرسال حوالى 350 كيلومتراً يسيطر الجيش اللبناني على حوالى 50 كيلومتراً منها فيما يتحرك المسلحون في المساحة المتبقية قبل وصول عناصر المقاومة إلى أطراف جرود هذه البلدة.
الخبير الاستراتيجي الياس فرحات قال إن أهمية السيطرة على المرتفعين في جرود عرسال تكمن في أهمية العملية التي يقوم بها حزب الله والجيش السوري منذ نحو ثلاثة أسابيع لاستعادة السيطرة على رؤوس جبال القلمون، وبالتالي فإن ما يحصل اليوم هو استكمال لما بدأ قبل فترة.

وقال فرحات إن هذه الخطوة تأتي في سياق طبيعي للعملية التي جرى التخطيط لها سياسياً وعسكرياً والتي ستتواصل من أجل التقدم شمالاً نحو جرود عرسال وجرود رأس بعلبك وآخر معاقل القاعدة وداعش ثم استكمالها في الزبداني ومحيطها داخل الأراضي السورية.

وأضاف فرحات إن هذه الخطة العسكرية لا يمكن تجزئتها زمنياً متوقعاً أن تتواصل خصوصاً وأنه خلال فترة تقف قصيرة شنت جبهة النصرة هجوماً باتجاه المقاومة التي ستستكمل العملية في الجرود إلى نهايتها.      وكانت جبهة النصرة شنت هجوماً على أحد مواقع المقاومة أدى إلى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق