الجعفري :العراق يواجه إرهاباً عالمياً يأتينا من{ 62 } دولة
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أن” العراق يواجه إرهاباً عالميّاً يأتينا من{ 62 } دولة.
وذكر بيان لمكتب الجعفري تلقت (الرأ ي ) الدولية نسخة منه أن” إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة التقى عدداً من السفراء، ورؤساء البعثات العرب، والأجانب المُعتمَدين لدى البرازيل، وعدداً من المسؤولين البرازيليِّين “.
وقال الجعفريّ خلال اللقاء إنه” في الوقت الذي يخطو فيه العالم خطوات كبيرة في مجال حقوق الإنسان فإننا نجد بُرُوز عدوٍّ مُشترَك للإنسانيّة وهو الإرهاب الذي يحاول أن يُحوِّل اختلاف الأعراق، والأديان، والطوائف من تنوُّع مُتكامِل إلى تنوُّع مُتحارب، مشيراً إلى أنَّ مَن يدَّعي الالتزام بأيِّ دين عليه أن يُبرهِن حُبَّه لكلِّ البشر”.
وأضاف الجعفريّ أنَّ “العراق يواجه إرهاباً عالميّاً عناصره من أكثر من 62 دولة، ولكننا لا ننظر إلى هذه الدول من خلال هؤلاء المُجرمين، مُشدِّداً على ضرورة أن يكون الردُّ عالميّاً لدحر الإرهاب “.
ودعا إلى “ضرورة دعم العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، وتقديم الإسناد الأمنيّ، والغطاء الجوّيّ، والمُساعَدات الإنسانية للنازحين الذين يبلغ تعدادهم حوالى مليونين وستمائة ألف نازح من الموصل والمناطق القريبة منها “.
وفي وقت سابق التقى الجعفري عدداً من أبناء الطائفة الإيزيديّة، واطلع خلال اللقاء على أوضاعهم المعاشيّة، والاجتماعيّة، مُعلِناً استعداد وزارة الخارجيّة مُمثــَّلة بالسفارة العراقيّة في برازيليا لتقديم المُساعَدات، وتلبية احتياجاتهم، وتأمين العيش الكريم لهم “.
و استمع الجعفريّ إلى” المُعاناة التي مرّوا بها؛ بسبب ما مارسته عصابات داعش الإرهابيّة من قتل، ونهب، وبيع لأبناء الطائفة الإيزيديّة”، مُؤكـِّداً أنَّ “ما تعرَّض له الإيزيديّون سببه عصابات إرهابيّة لا تمتُّ للعراق، ولا للإسلام بأيّة صلة، ولم يسلم من إرهاب داعش الطوائف، والمذاهب العراقيّة كافة “.
وأوضح أنَّ” الحكومة تسعى إلى التخلص من تلك العصابات، وأنَّ العراق بحاجة إلى أبنائه لإعادة البناء والإعمار، كما أنَّ القوات المُسلـَّحة، وأبناء الحشد الشعبيّ يستبسلون دفاعاً عن وحدة تراب العراق”.
من جانبهم عبَّر أبناء الطائفة الإيزيديّة عن شكرهم للجُهُود التي تقوم بها السفارة؛ بتلبية احتياجاتهم اليوميّة، شاكرين لقاء الوزير بهم، والاطلاع على أحوالهم.انتهى
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وقال الجعفريّ خلال اللقاء إنه” في الوقت الذي يخطو فيه العالم خطوات كبيرة في مجال حقوق الإنسان فإننا نجد بُرُوز عدوٍّ مُشترَك للإنسانيّة وهو الإرهاب الذي يحاول أن يُحوِّل اختلاف الأعراق، والأديان، والطوائف من تنوُّع مُتكامِل إلى تنوُّع مُتحارب، مشيراً إلى أنَّ مَن يدَّعي الالتزام بأيِّ دين عليه أن يُبرهِن حُبَّه لكلِّ البشر”.
وأضاف الجعفريّ أنَّ “العراق يواجه إرهاباً عالميّاً عناصره من أكثر من 62 دولة، ولكننا لا ننظر إلى هذه الدول من خلال هؤلاء المُجرمين، مُشدِّداً على ضرورة أن يكون الردُّ عالميّاً لدحر الإرهاب “.
ودعا إلى “ضرورة دعم العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيّة، وتقديم الإسناد الأمنيّ، والغطاء الجوّيّ، والمُساعَدات الإنسانية للنازحين الذين يبلغ تعدادهم حوالى مليونين وستمائة ألف نازح من الموصل والمناطق القريبة منها “.
وفي وقت سابق التقى الجعفري عدداً من أبناء الطائفة الإيزيديّة، واطلع خلال اللقاء على أوضاعهم المعاشيّة، والاجتماعيّة، مُعلِناً استعداد وزارة الخارجيّة مُمثــَّلة بالسفارة العراقيّة في برازيليا لتقديم المُساعَدات، وتلبية احتياجاتهم، وتأمين العيش الكريم لهم “.
و استمع الجعفريّ إلى” المُعاناة التي مرّوا بها؛ بسبب ما مارسته عصابات داعش الإرهابيّة من قتل، ونهب، وبيع لأبناء الطائفة الإيزيديّة”، مُؤكـِّداً أنَّ “ما تعرَّض له الإيزيديّون سببه عصابات إرهابيّة لا تمتُّ للعراق، ولا للإسلام بأيّة صلة، ولم يسلم من إرهاب داعش الطوائف، والمذاهب العراقيّة كافة “.
وأوضح أنَّ” الحكومة تسعى إلى التخلص من تلك العصابات، وأنَّ العراق بحاجة إلى أبنائه لإعادة البناء والإعمار، كما أنَّ القوات المُسلـَّحة، وأبناء الحشد الشعبيّ يستبسلون دفاعاً عن وحدة تراب العراق”.
من جانبهم عبَّر أبناء الطائفة الإيزيديّة عن شكرهم للجُهُود التي تقوم بها السفارة؛ بتلبية احتياجاتهم اليوميّة، شاكرين لقاء الوزير بهم، والاطلاع على أحوالهم.انتهى