التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 28, 2024

الصيهود : المصالحة التي يدعو اليها الساسة الدواعش جزء من المشروع الداعشي الصهيوني 

بغداد – سياسة – الرأي –

وصف عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود ،الاحد ، المصالحة التي يدعو اليها الساسة الدواعش بانها جزء من المشروع الداعشي الصهيوني ، لتكون بوابة لدخول القتلة والمجرمين للعملية السياسية وتغيير خارطتها.

 

واوضح الصيهود في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه ان المشروع الداعشي الصهيوني يتخذ سيناريوهات عدة والمصالحة هي جزء من هذا المشروع وبوابة لدخول القتلة في العملية السياسية وتغير الخارطة السياسية لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه في المؤامرات وماعجزت عن تحقيقه داعش الارهابية في الميدان “.

واضاف انه، وعلى مستوى القاعدة الشعبية فجميع مكونات الشعب العراقي شيعة ، سنة ، عربا ، كردا ، تركمانا ، مسلمين مسيحيين ، هم متحابون ويعتزون بعراقيتهم ولكن السياسيين الدواعش هم الذين يعزفون على وتر الطائفية والفئوية ويختلقون الأزمات ويضعون الحل لها “.

وتابع الصيهود ان : بعض العشائر التي ارتمت باحضان داعش هي جزء من المشروع التآمري الصهيوني ، وهي دائما ما تروج عن ان سبب تمردها هو الضغط الحكومي كما تدعي متناسية ان محافظيها وحكوماتها وشرطتها وجيشها هم من ابناء جلدتها ، فاين الضغط الحكومي من ذلك ، مبينا ان ” هذه العشائر اعتادت على لغة الكذب والافتراء لتغطية تامرها مع داعش الارهابي “.

واشار الى ان ، العشائر العربية الوطنية الاصيلة في الانبار والموصل وصلاح الدين فندت تلك الاكاذيب والافتراءات كونها اليوم تقاتل جنبا الى جنب مع القوات الامنية وفصائل المقاومة والمتطوعين ، فضلا عن ان الكثير من هذه العشائر شكلت أفواجا من المتطوعين “.

 

ولفت الى ان ، حل مشاكل العراق لا يمكن ان يكون عسكريا فقط وإنما سياسي واجتماعي وعقائدي وفكري وعشائري وبالتاكيد ليس مع القتلة والصداميين وشيوخ الفتنة الظلاميين التكفيريين ، وانما مع الوطنيين الذين يمثلون التوجهات المعتدلة التي فعلا تريد الاستقرار للعراق . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق