ظريف: لو استقوى داعش لن يرحم حتى السعودية 

وجاء ذلك خلال استقبال الوزير ظريف اليوم الاحد في طهران المبعوث الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة في شؤون العراق، يان كوبيش.

واشار وزير الخارجية الايراني خلال اللقاء الى ضرورة بقاء العراق موحدا، مؤكدا ضرورة دعم المجتمع العالمي لتحسين الاوضاع الامنية في هذا البلد.

واشاد ظريف باداء الحكومة العراقية في مجال الوحدة والتضامن واضاف: ان المهم ان نعمل جميعا لاداء الدور المساعد ولكن للاسف ان بعض اصدقائنا في المنطقة يعملون على النقيض من الوحدة والتضامن في العراق، وفي هذا المجال ينبغي على منظمة الامم المتحدة ايضا التعاطي مع قضايا المنطقة على اساس الحقائق القائمة فيها.

واعتبر وزير الخارجية الايراني مشكلة داعش بانها ليست متعلقة بالعراق فقط بل تهدد المنطقة كلها، واشار الى هجمات هذا التنظيم الارهابي في السعودية واضاف: لو وجد داعش موطئ قدم اقوى لنفسه فانه سوف لن يرحم لا الشيعة ولا السنة في السعودية وسيهدد امن هذا البلد بصورة جدية.

واعتبر ظريف تاجيج المطالبة بالحصص في السياسة والحكومة العراقية قضية لحرف الانظار واضاف، انه علينا جميعا المساعدة ليجتمع العراقيون حول بعضهم البعض وان يبقى العراق موحدا وان يتم تجنب النفخ في الخلافات القومية والمذهبية فيه.

من جانبه اعتبر المبعوث الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة في شؤون العراق خلال اللقاء الافاق المستقبلية في العراق بانها جيدة ومشرقة وقال: هنالك فرص جيدة قائمة امام الجميع حيث ينبغي استثمارها لمصلحة الشعب العراقي.

واكد يان كوبيش ان مكافحة داعش في العراق بحاجة الى مشاركة جميع القوميات والفئات والاقليات واضاف، انه علينا دعم وتقوية الحكومة المركزية في العراق وان حضور الجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع المشاورات الاقليمية والدولية بشان العراق سيكون مفيدا بهذا الصدد.

واشار المبعوث الاممي الخاص في شؤون العراق الى اهمية الوحدة وسيادة اراضي العراق ووحدته الوطنية، مؤكدا ضرورة العمل الجماعي لتعزيز التضامن الوطني في العراق. انتهى