مشكلتنا مع الاستكبار لن تحل خلف طاولة المفاوضات
طهران – سياسة – الرأي
اكد مسؤول ممثلية الولي الفقيه في منظمة التعبئة (البسيج)، محمد رضا تويسركاني، ان مشكلتنا مع الاستكبار لن تحل خلف طاولة المفاوضات وما دام الظالم مستمرا في ظلمه سيظل طريق الجهاد مفتوحا.
واشار تويسركاني في تصريح له اليوم الاحد، الى اننا نشهد اليوم صحوة الشعوب الاسلامية وقال: ان هذه الصحوة جاءت في ظل استراتيجيات الامام الراحل عالمية الطابع في توجيه الثورة التي يجب علينا الحفاظ عليها.
واشار الى روح الامام في مناهضة الظلم ومقارعة الاستكبار واضاف: ان هذه الروح تمثل استراتيجية لمواجهة الاستكبار العالمي واذا اراينا اليوم مختلف الدول في المنطقة صامدة ومقاومة امام الاستكبار فذلك يعود الى الاستلهام من هذه الاستراتيجية.
واردف يقول، انه ينبغي مناصرة المظلوم ومقارعة الظالم، اذ ينبغي على الجميع، سنة وشيعة، التحرك في هذا الطريق بثبات، وكما قال سماحة قائد الثورة الاسلامية فاننا ندافع عن المظلوم ونتصدى للظالم اينما كان في العالم.
وفي الاشارة الى المفاوضات قال: ان مشكلتنا مع الاستكبار لا تحل خلف طاولة المفاوضات وما دام الظالم مستمرا في ظلمه سيظل طريق الجهاد مفتوحا.
واكد اننا نفكر برفاهية المواطنين عبر الجهاد والعزة وليس عبر عقد الامل على الاجانب واضاف: ان البعض يحاول الترويج الى مسالة ان القوى التعبوية والحاملة للقيم مناهضة للرفاهية، وهو كلام ليس صحيحا البتة اذ اننا نسعى لرفاه المواطنين ولكن ليس بثمن ذل النظام والدولة والشعب.
واشار الى ان البعض يروج لنهج التساوم مع الاجانب واضاف، انه علينا الحذر كي لا يبرروا لنا التساوم باسم السلام والعقلانية ورفاهية ومصالح الشعب.