التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

انتحار بين الجنود السعوديين خشية التحاقهم بجبهة المعارك 

الرياض – امن – الرأي –

أكثر من شهرين والسعودية والمتحالفين معها شنوا حربا كاملة ضد الشعب اليمني الأعزل وخلال هذه الفترة إستشهد وأصيب آلاف اليمنيين بينهم أطفال ونساء وشباب وكبار كما تهجر الملايين من اليمنيين من بيوتهم.

واستطاعت اللجان الشعبية وقوات أنصار الله أن ترد على عدوان التحالف السعودي، حيث أسقطت العشرات من الجيش السعودي بين قتيل وجريح وأسير في هجماتها ضد القواعد العسكرية السعودية في الحدود اليمنية.

وفي هذا السياق وصلت أنباء من داخل المملكة السعودية تفيد بأن نفسية الجنود في الجيش السعودي محطمة واكثرهم يخافون المواجهة رغم تفوقهم العسكري ضد قوات أنصار الله واللجان الشعبية اليمنية ومن هذا المنطلق يتحايلون بشتى الطرق للتخلص من هذه الجبهة.

وقال ضابط سعودي متقاعد لم يكشف عن أسمه لظروف أمنية “إنني مازلت على تواصل مستمر مع زملائي وأصدقائي في الجيش وقد أطلعت بأن نفسية الجنود السعوديين في حالة غير مستتبة والسبب الرئيس الذي يربطهم حاليا بجبهة المعركة يعود للمكافئات الميليونية من قبل المسؤولين العسكريين كما خشية الجنود من تداعيات الفرار من الجيش وبرأيي لولا هذا السبب لما كان جندي سعودي واحد يدخل الجبهة”.

وأضاف الضابط: أن “بعض الجنود قدموا على الإنتحار للتخلص من مشاركتهم بالجبهات القتالية وقد مات جنديا واحدا من بين المنتحرين الذين يصل عددهم الى 13 او 14 جنديا وحاليا يتلقون العلاج في المستشفيات العسكرية كما أن السلطات السعودية أعلنت عن المنتحر بأنه إستشهد بالمعارك للحيلولة دون كشف الخبر.

وأوضح الضابط: “برأيي دولة كالسعودية لا تطيق الخسائر رغم أنها أقل بكثير من خسائر اليمن، ولن يدوم حربها ضد اليمن الا لفترة وجيزة لسببين وهما تكاليف الحرب حاليا مرتفعة جدا ثانيا الوضع النفسي المرتبك للجنود فهذه الأسباب لن تسمح بإستمرار الحرب كثيرا. ويبحث المسؤولون السعوديون عن حل للتخلص من الحرب يحفظون بها ماء وجوههم. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق