التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

تحرير بيجي بالكامل من تنظيم “داعش” الارهابي 

 تمكنت قوات الجيش والحشد الشعبي في العراق من تحرير قضاء بيجي شمال مدينة تكريت بالكامل والذي يضم واحداً من اكبر مصافي البلاد النفطية.

 

واكد مصدر في الحشد الشعبي أنه تم رفع العلم العراقي فوق مبنى قائمقامية بيجي بعد معارك استمرت لأكثر من اسبوعين مع ارهابيي “داعش”.

واشار قيس الخزعلي الأمين العام لعصائب أهل الحق احد فصائل الحشد الشعبي الى أن معارك تحرير بيجي أسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من عناصر “داعش” وتكبيد التنظيم الارهابي خسائر جسيمة بالمعدات.

ويعد قضاء بيجي من المناطق الاستراتيجية كونه يربط بين مدينتي الموصل التي يحتلها الارهابيون وتكريت والعاصمة بغداد وهو يضم واحداً من اكبر مصافي النفط في العراق والشرق الاوسط.

في هذه الاثناء اعلنت قيادة عمليات بغداد عن تحرير سبع مناطق في قضاء الكرمة بمحافظة الانبار. وقال المتحدث باسم القيادة العميد سعد معن ان اللواء ٥٩ في الجيش العراقي تمكن من تحرير مناطق الحمرة ومعسكر الحمرة وقرى البودلف والبو عيسى والملالي في قضاء الكرمة. واضاف ان فرقة التدخل السريع الاولى تمكنت أيضاً من تحرير مناطق الزجالية ومقالع الحصو ومعمل التكرير شمال ذراع دجلة في نفس القضاء.

كما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إحباط هجوم لـ “داعش” على القوات الامنية المتواجدة في ناظم التقسيم شمال غرب الفلوجة، مؤكدة ان هذه القوات تمكنت من تدمير ٤ عجلات مفخخة وقتل ١٧ إرهابياً خلال الهجوم.

من جهته أعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن قاسم المحمدي ان القوات الامنية نجحت خلال الأيام الماضية في محاصرة تنظيم (داعش) في مدينة الرمادي لمنع هروب عناصر التنظيم من المدينة وضمان عدم تمددهم في مناطق أخرى والقضاء عليهم ضمن معارك التطهير.

وقال المحمدي إن عملية تطهير الرمادي مستمرة وهناك تقدم جيد للقطعات البرية وفي الايام القليلة المقبلة سيكون هناك تطور كبير بعد وصول التعزيزات العسكرية والقتالية للقوات الامنية في محيط الرمادي.

وفي وقت سابق أعلن الأمين العام لمنظمة بدر والقيادي في الحشد الشعبي هادي العامري انطلاق عمليات تحرير ناظم التقسيم في محافظة الانبار، مؤكداً أن القوات تبعد ٥٠٠ متر عن الناظم.

وقال العامري إن عمليات تحرير ناظم التقسيم انطلقت من محورين الأول من ناظم الثرثار إلى ناظم التقسيم والثاني من المجمع السكني إلى ناظم التقسيم. وأضاف أن قوات الحشد وصلت على بعد ٥٠٠ متر من ناظم التقسيم وتوقفت لانقطاع الجسر فوق نهر الحلوة مما أعاق تقدمها، مبيناً أن العمل جار على تهيئة جسر للعبور باتجاه الناظم. وكان العامري أعلن عن تحرير منطقة ناظم الثرثار شمال الرمادي بالكامل من سيطرة “داعش” الارهابي، مؤكداً فك الحصار عن الجنود المحاصرين هناك.

والى شرق الرمادي افاد مصدر في الشرطة الاتحادية بمقتل أكثر من ١٥ ارهابياً. كما اوضح المصدر ان اللواء الآلي للشرطة الاتحادية شن عملية عسكرية استهدفت تجمعات الارهابيين بالقرب من جسر الصديقية الرابط بين الرمادي وبين الحبانية ومنطقة الخالدية، لافتاً الى ان العملية أسفرت عن مقتل تسعة ارهابيين وتدمير مخبأ متفجرات تابع لداعش. وفي الفلوجة اعلن مصدر امني عن مقتل خمسة من مسلحي داعش بقصف مدفعي استهدف تجمعاً لهم في منطقة زوبع جنوب شرق المدينة.

ومع استمرار العمليات العسكرية في العراق لتحرير المناطق المغتصبة من سيطرة داعش بشكل كامل، تشير الاحصائيات الرسمية الى تزايد اعداد القتلى في صفوف الارهابيين وبشكل ملفت، ما يدلل وبشكل لا يقبل الشك على حالة التداعي التي تعيشها الجماعات الارهابية في العراق والتي تعطي مؤشراً على ان تواجد هذه الجماعات في البلاد بات قاب قوسين او ادنى من التلاشي.

من جانب آخر قضى ١٥ عراقياً على الاقل بتفجير سيارة مفخخة قرب مجموعة مطاعم في بلدة بلدروز بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد. وقد تبنى تنظيم “داعش” الارهابي هذا الاعتداء الذي ادى أيضاً الى اصابة ٣٧ شخصا على الاقل والحاق أضرار مادية بالمطاعم والسيارات المدنية التي كانت في مكان الانفجار.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق