الصيهود : بعض العشائر تتبنى مشروع مدفوع الثمن يهدف الى تقسيم العراق
بغداد – سياسة – الرأي –
اكد عضو التحالف الوطني محمد الصيهود ، اليوم الاثنين ، ان هناك عشائر وطنية وشيوخ عشائر يحملون هموم العراق ومحافظاتهم ومشاركين في القتال ضد جماعات داعش الوهابية.
الصيهود وفي حديث مع ” الاتجاه برس” قال ان العشائر تنقسم الى قسمين منها وطنية ولديها رؤساء عشائر وطنيين وموجودين في داخل العراق وبين ابنائهم يقاتلون جنباً الى جنب ضد عصابات داعش الارهابية .
واوضح الصيهود ان هناك عشائر ورؤساء عشائر يمثلون اجندات خارجية ويعملون لصالح دول اقليمية ومتواجدين في عواصمهم بشكل دائم وينفثون سمومهم من خلف الحدود لاشعال حرب طائفية . مبيناً ان على الحكومة التمييز بين هاتين الجهتين في تعاملها ودعم العشائر الوطنية وتسليحهم لمقاتلة داعش .
واضاف الصيهود ان البعض من تلك العشائر يتبنون مشروع مدفوع الثمن يهدف الى تقسيم العراق وتهديد وحدته الوطنية رغبة في ارضاء اسيادهم في الدول الاقليمية .
وحذر مراقبون للشأن الامني في العراق من ان تسليح العشائر بدون وجود غطاء قانوني وخارج الاطار الامني والعسكري عملية خاطئة جداً وسيؤدي إلى تسرب تلك الاسلحة إلى الجماعات الارهابية وكما حصل في الماضي,
ويشير بعض السياسيين الى أهمية تسليح العشائر لكن بإشراف الحكومة وأجهزتها الأمنية، مشددين على ضرورة التوجه نحو اقرار وتفعيل قانون الحرس الوطني الذي يضمن بيئة مناسبة لتسليح عناصر من العشائر تحت خيمة الدولة. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق