كاتب اميركي: استجواب الوكالة الذرية سيؤدي لموجة جديدة من اغتيال العلماء الايرانيين
وكالات – سياسة – الرأي –
اعتبر الصحفي والكاتب الاميركي غرت بورتر ، ان معارضة ايران لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية في استجواب علمائها النوويين يعود الى ان ذلك من شأنه ان يؤدي الى موجة جديدة من الاغتيالات.
وقال بورتر ،في مقالة أوردها موقع كانتربانج الاخباري يوم الجمعة، ان معارضة ايران لهذا المطلب تقوم على اساس صحيح بالنظر للاغتيالات التي واجهها علمائها منذ 2010 لغاية 2012 .
واضاف ، ان الموساد الاسرائيلي اختار اهدافه في الاغتيالات وفق الاسماء والمناصب المنتشرة والمعلنة عن البرنامج النووي الايراني ، وان طهران لديها دلائل مقنعة حول ان الكيان الاسرائيلي يستطيع الحصول على المعلومات المنتشرة عن المقابلات مع العلماء الايرانيين من اجل وضع المزيد من الخطط لاغتيالهم.
وتابع: انه قبل ان تبدأ “اسرائيل” بموجات اغتيال علماء ايران النوويين عارضت طهران بشدة اجراء مقابلات مع علمائها.
واوضح بورتر ، ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالبت ايران كذلك بتزويدها بمعلومات سرية حول صواريخ شهاب 3 ، وفي ذلك السياق اقر مسؤول كبير في الوكالة خلال حوار اجراه معه بان ذلك الامر كان يرمي لاضعاف الامن القومي الايراني زاعما انه ضروري للتثبت من ان ايران لاتستخدم السلاح النووي في هذا الصاروخ ، وفي المقابل توصلت القيادة العسكرية الايرانية الى نتيجة مفادها ان مطالب الوكالة لاجراء حوار مع علمائها ومهندسيها ليس سوى فخ استخباري نصبته اميركا و”اسرائيل”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
