ما هي الأطعمة التي تحسن مزاجك؟
للتغذية مفعول كبير على الشخص حتى على مزاجه، وآخر الأبحاث خير دليل على ذلك. التوتر هو حالة فيزيولوجية تصيب الإنسان من جراء عدة عوامل يمكن أن تكون خارجية (وفاة، خسارة العمل، طلاق…) أو داخلية (اكتئاب، حزن، قلق…).
وتظهر عوارض التوتر على الشخص نتيجة ارتفاع في بعض الهرمونات في الجسم أبرزها الأدرينالين Adrenaline و الكورتيزول Cortisol . يشعر الشخص حينها بجملة عوارض منها:
• دقات قلب سريعة
• ارتفاع في ضغط الدم
• تعرّق
• احمرار في الوجه
• تشنج
• قلة تركيز
• ألم في الرأس، المعدة والعضلات
• مشاكل في النوم
• تعب
• نسيان
• زيادة أو قلة أكل
• انخفاض في مناعة الجسم نتيجة ارتفاع هرمون الكاتيكولامين Catecholamine
علاج التوتر قد يكون نفسيا، طبيا، رياضيا، وقد برهنت الدراسات أن الرياضة تسبب ارتفاعاً بالإندورفين Endorphins أو ما يعرف بهرمونات السعادة Happiness Hormones التي تعاكس الهرمونات المسؤولة عن التوتر.
ما دور الغذاء؟
وقد يزيد الغذاء التوتر كما قد يساعد في تحسين المزاج، وبالنسبة للمأكولات والمشروبات التي تزيد التوتر فهي:
فنجان القهوة:
هو أحد الحلول التي يلجأ إليها البعض في أوقات التوتر، غير أن ذلك لا يساعد في تخفيف التوتر لا بل بالعكس بحيث إن الكافيين الموجود في القهوة والمشروبات الغازية والشاي يرفع معدل هرمون الكورتيزول Cortisol.
الملح:
يساهم في تخفيض معدل البوتاسيوم الذي هو معدن أساسي لحسن عمل الجهاز العصبي.
السكر الأبيض:
هو من النشويات السريعة التي ترفع معدل السكر في الدم بسرعة وتخفضه بسرعة مما يعطي شعورا بالراحة أولا يليه شعور بالتعب و مع الوقت، تناول الكثير من النشويات السريعة قد يزيد من الاكتئاب بحسب آخر الدراسات.
الكحول:
بعكس ما يظنه البعض، فتناول الكحول تساهم في زيادة فرز هرمون الأدرينالين Adrenaline مما يزيد من التوتر.
المشتقات الحيوانية:
عند الإكثار منها، تزيد نسبة التوتر بسبب زيادة إفراز هرمون الأدرينالين Adrenaline مما يزيد التوتر والقلق.
أما المأكولات والمشروبات التي تحسن المزاج :
الماغنيزيوم:
الذي يخفف التشنج ويحسن الدورة الدموية ويحسن المزاج. ومصادره عدة: الصويا، السبانخ، الكاجو، الشوكولا الأسود، الفستق، رقائق الفطور المدعمة، الحليب، الدجاج، البقوليات، البيض والبطاطا.
الكالسيوم:
الذي يخفف التشنج ويحسن عمل الأعصاب ويحسن المزاج كما يحسن النوم ويقلل القلق. ومصادره عديدة: الحليب ومشتقاته، البروكولي ، اللوز، الساردين والسلمون، الطحينة والسبانخ.
النياسين Niacin ومصادره:
السمك، اللحمة، الدجاج، البقول، البيض، الفستق، الحليب و يساعد في إنتاج السيروتونين Serotonin وهي مادة مسؤولة عن الشعور بالراحة والهدوء وتساعد في النوم.
الفيتامين B6 ومصادره:
نخالة القمح، الحليب، البيض، الشوفان والبقول. والفيتامين B6، مادة أساسية تساعد في تحول التريبتوفان Tryptophan إلى نياسين Niacin وبالتالي يساهم في رفع معدلات السيروتونين Serotonin.
التريبتوفان Tryptophan:
مصادره غذائية أيضا فهو متوافر في: الدجاج ، الحبش، السمك، اللحمة، الحليب ومشتقاته، الرز، المعكرونة، الخبز، البطاطا، الشوكولا الأسود، الشوفان، البقول، المانجا، السمسم، بزر اليقطين، بزر دوار الشمس، الفستق. والتريبتوفان Tryptophan هو السبب الأساسي الذي يعطينا الشعور بالراحة بعد تناول هذه المأكولات .
الأوميغا 3 Omega:
مصدرها الأسماك وبخاصة عالية الدهون مثل الساردين، السالمون والتونا بالإضافة إلى الجوز وبزر الكتان. منافعه عديدة حتى على المزاج بحيث إن آخر الدراسات أظهرت أن تناول مصادر الأوميغا 3 يساهم في تعديل معدلات الأدرينالين Adrenaline و الكورتيزول Cortisol والحفاظ على مزاج جيد.