طهران ترفض ما تسمى (الابعاد العسكرية المحتملة) لبرنامجها النووي السلمي
طهران – سياسة – الرأي –
مندوب ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم نعترف رسميا بما يسمى (الابعاد العسكرية المحتملة = PMD) للبرنامج النووي السلمي.
وقال رضا نجفي في كلمة له خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان ايران ترى انه اذا استمرت الارادة السياسية لدى الاطراف المتفاوضة معنا، وبقيت ملتزمة بالعناصر المتفق عليها، فمن الممكن التوصل الى اتفاق حتى آخر شهر يونيو/حزيران.
وأعلن نجفي عدم الاعتراف رسميا بالمزاعم المرتبطة بما يسمى (الابعاد العسكرية المحتملة) للبرنامج النووي السلمي الايراني (PMD)، مجددا التأكيد اننا نرى ان تكرار هكذا اتهامات واهية، لم ولن يزيد من قيمتها، لذلك لا قيمة لبحثها.
وأشار نجفي الى انه بعد عقد الاجتماع الاخير لمجلس الحكام، حدثت تطورات ايجابية بشأن ملف البرنامج النووي السلمي الايراني، لافتا الى التوصل الى بيان مشترك بين ايران ومجموعة 5+1 في 2 ابريل/نيسان في سويسرا (وما يعرف ببيان لوزان)، حيث اتخذ الجانبان خطوات مصيرية وتوصلا الى حلول بشأن العناصر الرئيسية لبرنامج شامل للعمل المشترك، مضيفا ان حسن النية والجهود الحثيثة لكل الاطراف حققت هذا الامر الهام، وقد اصبح هذا البيان اساسا للاتفاق الشامل بشأن النص النهائي لبرنامج العمل المشترك، وقد استأنفنا العمل على تدوين النص الاصلي والملاحق لهذا البرنامج على هذا الاساس.
ولفت مندوب ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية التزمت بتعهداتها في تنفيذ الاجراءات الطوعية في اطار برنامج العمل المشترك المصادق عليه في نوفمبر 2013، وخلال فترات التمديد التي اعقبته، وقد اشرفت الوكالة الدولية بشكل مستمر على التزام ايران وأيدت ذلك خلال تقاريرها الشهرية، الامر الذي يثبت الارادة القوية لدى ايران وحسن نيتها في احترام تعهداتها، وهو يجسد رمزا واضحا للشفافية التامة للبرنامج النووي الايراني.
ويواصل اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعماله الى يوم غد الجمعة.