بِمن يفكّر الشخص أثناء العلاقة الحميمة مع الشريك؟
اعترفت نصف النساء أنهنَّ أثناء ممارستهنَّ العلاقة الجنسية مع أزواجهنَّ، يفكّرنَ بزميلهنَّ في العمل. وخلص البحث إلى أن 46% من النساء و42% من الرجال لديهم شخص ثالث يفكرون به أثناء ممارسة الجنس. وبالنسبة إلى النساء، فإنَّ خيالهنَّ الجامح أو ما يعرف بالـفنتازيا(fantasies) يجنح صوب تصور العلاقة مع صديق مقرَّب أو زميل في العمل.
وتبيّن من الدراسة أنَّ نحو ثلث النساء (30%)، وربع الرجال (25%) مارسوا الجنس فعلاً مع الشخص الذي توهموا إقامة علاقة معه في ذهنهم سابقاً. هذه الأرقام ظهرت من خلال مسحٍ أجرته العلامة التجارية للعبة الجنسية Lovehoney، وجدوا من خلاله أن واحدة من كل خمس نساء (20%)، و11% من الرجال توهموا إقامة علاقة جنسية مع الرئيس/الرئيسة في العمل. وبالنسبة إلى كثيرين لم تكن هذه الأوهام بريئة البتة، إذ إنَّ 8% من النساء و2% من الرجال حاولوا إغراء ربّ العمل.
كذلك، وجدت الدراسة أن 70% من النساء و63% من الرجال يتخيلون العلاقة الجنسية خلال تعارفهم بالشريك الآخر، قبل الذهاب فعلياً إلى السرير. 62% من النساء شعرنَ بالرضا، في حين أنَّ 38% منهنَّ قلن أنهنَّ شعرنَ بالخذلان. في حين شعر الرجال أنَّه من السهل عليهم إرضاء شريكتهم عند إقامتهم علاقة حميمة وإياها لأول مرة، فتبين أنَّ 68% من الرجال وجدوا أن العلاقة فاقت توقعاتهم، و32% فقط شعروا بخيبة أمل. وللحد من هذه الخيبة، يلجأ كثير من الأزواج إلى التفكير بالزميل في العمل من باب إعادة إحياء الشغف في العلاقة الحميمة في ما بينهما.
وقالت 6 رجال ونساء من أصل 10، أنهم فعلوا هذا في بعض الأحيان، وبينت الإحصاءات أنَّ 15% من الرجال و14% من النساء قالوا إنهم غالباً ما يفعلون ذلك. كما أنَّ ثلث النساء و42% من الرجال قالوا إنهم تخيلوا ممارسة الجنس مع حبيبهم الأول أو شريك سابق، إضافةً إلى أنَّ 12% من الرجال والنساء أشاروا إلى أنَّ الأوهام نفسها تحدث في كثير من الأحيان. وتبين أنَّ ما يزيد من 31% من النساء و23% من الرجال عادوا وأقاموا علاقة جنسية مع حبهم الأول بعد مرور سنوات على الانفصال. هذا التخيل عن الماضي ينظر إليه 60% من النساء و66% من الرجال كنوع من المرح غير الضار، إلاَّ أنَّ أكثر من ثلث الجنسين يشعرون أنَّه نوع من الغش. ولكن طالما أنه في إطار الخيال يبقى تصرفاً بريئاً.
وأظهرت جميع الإحصاءات التي أجرتها شركة LOVEHONEY أن التخيلات أو التهويمات الجنسية تعزز السعادة الجنسية للأزواج، إذ إنَّ السعادة في السرير تجعل الأزواج سعيدين في حياتهم.