فنان عراقي اقترن اسمه بماء الذهب …
(الطائي يسعى لاستخدام الاشكال الهندسية والابعاد الثلاثية في اللوحة)
حاوره / إنعام عطيوي
فنان عراقي تشكيلي ومصمم بنايات هو الفنان ماهر الطائي تخرج من معهد الفنون الجميلة عام 1993 وأكمل كلية الفنون الجميلة عام 2001 وحصل على شهادة خبير بدرجة امتياز في صيانة الأعمال وإنشاء المتاحف الفنية من المتحف الوطني الايطالي للفن الحديث عام 2006 وشارك في سمبوزيوم العالمي للرسم الحر اليوناني عام 2010 وله عدة مشاركات فنية في دولة عربية وعالمية وعمل خبير في دائرة الفنون التشكيلية من عام 2008 الى 2010 ومدير للمعارض ومدير لصيانة الاعمال الفنية وكان له معرض بعنوان حائط بغدادي عام 2013 بماء الذهب أقتنا المتحف العراقي منه عملين وباع 56% من أعماله لجهات مسؤولة حيث كان اجمالي تسويق معرضه الشخصي الاول 62% وهو ضمن قياس التسويق لاول معرض يعتبر نسبة ليست بالهينة وله العديد من الاعمال في المتحف الايطالي للفن الحديث واليوناني ولندن وتركيا ولهذا كان الطائي تحت مرمى النقاد للفن الحديث واهتمام الصحافة فعمدنا للقائه في حوار سريع..
* لماذا تستخدم ماء الذهب لطلاء أعملك؟
– هذا لاني ابحث عن البريق لتحريك جمود السطوح في اللوحة الفنية وابحث عن البعد الثالث للعمل واستخدم التعتيق في العمل ليكون قريب من الموروث الحضاري بشكل جديد.
* استخدام ماء الذهب هل يخلق بينك وبين بقية الفنانين حاجز نفسي ؟
– لا اعرف ولكن ان عمل اللوحة مطلية بماء الذهب يكون مكلف على عكس باقي اللوحات المرسومة بمواد عادية.
* من أين تستقي أفكارك الفنية؟
– من الأشكال التجريدية التي تعيد الشكل إلى أصله.
* رغم امكاناتك الفنية هذه لكنك قدمت معرض شخصي واحد؟
– كنت أخشى من خوض معرض منفصل لهذا اخترت المشاركة في عدة معارض لكي تنضج التجربة في عدة أعمال وخوفي من ملل المشاهد لاعمالي فعندما نضجت فرشت معرض خاص من 32 لوحة فنية عام 2013 في بغداد عاصمة الثقافة العربية.
*ما هي الميزة الخاصة بلوحاتك ؟
– أسلوبي باللوحة هو النحت ثم الطلاء بماء الذهب وبعدها التعتيق وكل لوحة لها شكلها الخاص.
* كيف تستطيع بغداد الاستفادة من فنانين عراقيين يمتلكون ذائقة فنية مطلية بالذهب وهي تعاني عام 2015 من التقشف؟
– رغم التقشف فميزانية العراق ما زالت بالترليون ومن الممكن العمل رغم التقشف وتحدثت سابقاً في لقاء لقناة الحضارة عن اسلوب لتطوير بغداد لكن لا حياة لمن تنادي.
* اشعر بمساحة الأمل في حديثك وكأنك قادر ان تجعل بغداد كما صنعت زها حديد في دبي؟
– المصممة القديرة زها حديد أخذت الفرصة من أناس يحبون بلدهم والعمل في تطوير البلد من الناحية العمرانية سهل في حالة لو توفر حب الوطن والإمكانيات المادية موجودة فلا توجد مشاكل في التطوير فعند تصميم بناء يستعين المصمم بفريق عمل ماهر لتنفيذ هذا التصميم وتتم دراسة الوقت والشكل والجدوى من المشروع وعلى هذه الحيثيات يتم النجاح .
* ذكرت في احد لقاءاتك ان أعمالك صرخة بوجه الرتابة فهل هذا اتهام للفنانيين العراقيين بالرتابة؟
– بكل تواضع لو تابعتي رأي النقاد ومن ضمنهم الناقد قاسم العزاوي وهو ينقد اعمالي الفنية حيث قال في نقده انها إضافة جديدة للفن التشكيلي ولو حضرنا في بقي المعارض التشكيلية نجد ان الحضور يتجولون في وسط قاعة العرض بعيدين عن الأعمال الفنية ولا تجذبهم الاعمال ليكونوا بالقرب منها.
* الى ماذا تطمح بعد هذا المعرض؟
– طموحي ان ادخل في المستقبل الضوء في أعمالي لكي تكون كالبعد السابع مثل السينما فنستطيع تحريك الجمود في اللوحة ولكن عند هذه المرحلة نحتاج الى انتاج كبير كما اني اتخيل استخدام الاشكال الهندسية والابعاد الثلاثية في اللوحة.
*ما الذي يساعد أعمالك على التسويق؟
– المواد التي استخدمها يكون عمرها طويل لهذا تجذب اصحاب الاختصاص
في حوارات