السعودية: خلافات حادة بين الامراء والقلق بعد مقتل الشعلان
الرياض ـ امن ـ الرأي ـ
قلص العدوان السعودي غاراته على اليمن، عقب تفجر خلافات حادة داخل الديوان الملكي السعودي سببه اشتداد المعارك بين الجيش السعودي والجيش اليمني مسنودا باللجان الشعبية، وما تلاها من تقدم للجيش اليمني على الحدود منذرا باسترجاع المدن المحتلة اصلا من قبل السعودية.
وكشفت مصادر مقربة من الديوان الملكي بالسعودية عن خلافات حادة بين الامراء السعوديين وحاله من القلق بدأت تسود الرياض بعد مقتل قائد القوات الجويه السعودية من قبل الجيش اليمني و اللجان الشعبية التابعة لانصار الله.
وقالت المصادر ان امراء سعوديين حملوا الملك السعودي سلمان ونجله المدلل مسؤولية الانتكاسات والهزائم التي يتجرعها الجيش السعودي، خاصة بعد الاستهتار الغير مبرر من قبل محمد بن سلمان ومغادرته للسعودية، في الوقت الذي يتلقى فيه الجيش السعودي الضربات المؤلمة تباعا.
واكد الامراء المعترضون على العدوان ان الغارات الجويه السعودية على المواطنين اليمنيين في صنعاء وصعدة وحجة وباقي المحافظات اليمنيه، قد ادت الى اصابه الشارع اليمني بحالة من الاحتقان، ادت في نهاية المطاف الى توافد الالاف من المقاتلين اليمنيين الى الحدود مع السعودية للثأر من الجيش السعودي الذي اضحى ضحية طيش الملك سلمان المصاب بالزهايمر.
وذكرت المصادر أن العدوان السعودي قرر تقليص الهجمات الجوية على اليمن، خوفا من ردة فعل ابناء اليمن، منوهين الى ان الوضع في نجران وعسير وجيزان قد خرج بالكامل عن سيطرة الجيش السعودي، الذي يشهد حالات فرار بالالاف من ارض المعركة تحت ضربات الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وكانت وحدات خاصة من الجيش اليمني خاضت معركة شرسة في منطقة الطوال ضد جيش ال سعود، المعركة التي استمرت 36 ساعة جرى خلالها أسر 31 جنديا سعوديا وقتلت الطائرات السعودية منهم 13 في غارة جوية على المعسكر السعودي الذي سيطر عليه اليمنيون بعملية محكمة، حيث هاجمت المعسكر من ثلاثة اتجاهات ونصبت لهم الكمائن لمنع هروبهم من الموقع وتم السماح للجنود بالتواصل باللاسلكي بالقوات السعودية لتجنب قصف المعسكر واخبروهم أن الطيران قتل 13 جنديا وان اليمنيين انقذوهم من الموت، فتم إيقاف القصف وأخذوا الأسرى إلى مكان بعيد عن الأحداث وعددهم 18.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق