الاقتصاد النيابية : الادارة الفاشلة والانتهازيون سبب انخفاض سعر صرف الدينار مقابل الدولار
اقتصاد ـ الرأي ـ
اكد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية النائب برهان المعموري ان الادارة الفاشلة والانتهازيين سبب انخفاض سعر صرف الدينار مقابل الدولار .
واشار النائب المعموري هناك من يحاول زعزعة اقتصاد البلاد من خلال المضاربة بأسعار صرف الدينار والدولار ” ، مبينا ان ” السبب وراء هذا الامر هي الادارة الفاشلة من قبل الجهات المعنية ، وهناك مافيات تحاول استغلال هذه الفترة بالذات ، وللاسف هناك شخصيات تعتمد عليها البلاد هي التي ادارت هذه الازمة وفاقمتها ” .
واوضح المعموري ان ” هناك اتصالات مكثفة ، وتشكيل لجنة خاصة لمتابعة الموضوع ، ونحن على تواصل في لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية ، ونجري كذلك اتصالات مستمرة مع محافظة البنك المركزي ” .
وشدد في ختام تصريحه قائلا ” لن نسمح لمثل هؤلاء المستغلين بالمضي قدما فيما هم فيه الان ، وسيكون هناك اجتماع خاص لمعالجة هذا الموضوع ” .
وكان المحافظ السابق للبنك المركزي سنان الشبيبي قد اكد في تصريح سابق ان مشكلات البنك المركزي هي بسبب فقدان استقلاليته .
واوضح الشبيبي ان ” السوق النقدية العراقية تعيش في الوقت الحاضر حالة من عدم الاستقرار تمثلت في انهيار سعر السوق للدينار والذي بلغ 1340 دينارا للدولار الاميركي ، بينما السعر الرسمي يبلغ حوالي 1190 دينارا للدولار ، بالرغم من ان حجم الاحتياطي لازال كبيرا ، الأمر الذي يعتبر عاملا اساسيا في استقرار العملة ” .
واضاف ” ويعود السبب في هذا الفرق بين السعرين الى تدخل الوزارات {المالية} والجهات الاخرى {مجلس النواب} ، واملائهم سياسات وشروطا لا تمت الى السياسة النقدية بصلة ، بالاضافة الى عدم قدرة البنك المركزي ومستشاريه على الدفاع عن البنك حسب قانونه “.انتهى
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واوضح المعموري ان ” هناك اتصالات مكثفة ، وتشكيل لجنة خاصة لمتابعة الموضوع ، ونحن على تواصل في لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية ، ونجري كذلك اتصالات مستمرة مع محافظة البنك المركزي ” .
وشدد في ختام تصريحه قائلا ” لن نسمح لمثل هؤلاء المستغلين بالمضي قدما فيما هم فيه الان ، وسيكون هناك اجتماع خاص لمعالجة هذا الموضوع ” .
وكان المحافظ السابق للبنك المركزي سنان الشبيبي قد اكد في تصريح سابق ان مشكلات البنك المركزي هي بسبب فقدان استقلاليته .
واوضح الشبيبي ان ” السوق النقدية العراقية تعيش في الوقت الحاضر حالة من عدم الاستقرار تمثلت في انهيار سعر السوق للدينار والذي بلغ 1340 دينارا للدولار الاميركي ، بينما السعر الرسمي يبلغ حوالي 1190 دينارا للدولار ، بالرغم من ان حجم الاحتياطي لازال كبيرا ، الأمر الذي يعتبر عاملا اساسيا في استقرار العملة ” .
واضاف ” ويعود السبب في هذا الفرق بين السعرين الى تدخل الوزارات {المالية} والجهات الاخرى {مجلس النواب} ، واملائهم سياسات وشروطا لا تمت الى السياسة النقدية بصلة ، بالاضافة الى عدم قدرة البنك المركزي ومستشاريه على الدفاع عن البنك حسب قانونه “.انتهى
في اقتصادية