تظاهرات حاشدة بالبحرين رفضا للحكم السياسي ضد الشيخ سلمان
البحرين – سياسة – الرأي –
خرجت تظاهرات سلمية في عدة مناطق من البحرين احتجاجا على الحكم الصادر بحق الامين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.
وطالب المشاركون في التظاهرات التي خرجت بعد صلاة الجمعة، بضرورة الانتقال من دولة الفرد والقبيلة لدولة المؤسسات والقانون وشراكة حقيقية بين افراد الشعب في ادارة البلاد وفق ما نص عليه الدستور البحريني بان الشعب مصدر للسلطات.
ورفع المتظاهرون في منطقة الدراز شمال غرب البحرين صور الشيخ سلمان مرفقة بشعار “لن نترك الامين”.
ونادت تظاهرة منطقة الدراز بحرية الشيخ علي سلمان وكل المعتقلين، وأكدت ان الحكم الصادر بحقه هو حكم ضد الغالبية السياسية من شعب البحرين الذي يطالب بالحرية والمساواة.
وشارك في التظاهرات آلاف المواطنين، أكدت على التمسك بالمطالب الشعبية وعدم التخلي عن حقوق شعب البحرين.
كما رفع المتظاهرون صور أمين عام جمعيّة الوفاق، وردّدوا الشعارات المطالبة بالإفراج الفوريّ عنه وإسقاط التهم المنسوبة له، مردِّدين «لن نعجز ولن نهدأ ولن نتراجع حتى تحقيق المطالب»، كما ردّدوا شعارات مناهضة للنظام البحرينيّ.
وأكّد المتظاهرون استمرارهم في حراكهم الشعبيّ حتى تتحقّق مطالبهم في تقرير المصير، وإقامة نظام سياسيّ جديد يُحقّق العدالة والمساواة بين جميع فئات الشعب.
الشيخ صنقور: الشعب البحريني اتخذ لنفسه طريق النضال لنيل مطالبه المشروعة
الى ذلك، أكد عالم الدين البحريني الشيخ محمد صنقور خلال خطبة الجمعة ان الشعب البحريني يدرك أنّ الحكم الصادر بحق الامين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان يهدف الى ابتزازه حتى يضطر للقبول بالتنازل عن مطالبه السياسية والحقوقية.
وأشار إلى أنّ الشعب لا يسعُه التنازل عن شيءٍ من مطالبه السياسيّةِ والحقوقيّة لأنَّها جميعًا مطالبُ مشروعةٌ ومُلحَّة، وعليها تقومُ الحياة الكريمة.
وقال الشيخ صنقور إن الشعب البحريني اتَّخذ لنفسِه طريق النضال لنيلِ مطالبِه المشروعة، مُدركًا أن طريق الوصول لمطالبِه العادلة شاق، لهذا فهو لم يجزع رغم ما يتعرّض له من قمع وانتهاكات واعتقالات وتضييق من قبل السلطات منذ انطلاقه ثورته في فبراير/ شباط 2011.
انتهى