ديوان الوقف الشيعي ودار افتاء اسطنبول يؤكدان ضرورة التحصن بالخطاب المعتدل
بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ
اكد ديوان الوقف الشيعي ودار افتاء اسطنبول على ضرورة نبذ الاصوات الشاذة التي تريد زعزعة الوحدة الاسلامية سواء كانت من الداخل او من الخارج ، وضرورة التحصن بالخطاب المعتدل والوحدة بين الجميع.
وافاد بيان للمكتب الاعلامي لديوان الوقف السيعي تلقت (الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم ان” رئيس ديوان الوقف الشيعي علاء الموسوي التقى صباح اليوم السبت في دار الإفتاء في تركيا مفتي اسطنبول رحمي ياران، وجرى خلال اللقاء التاكيد على ضرورة التحصن بالخطاب المعتدل وتوحيد القلوب والحفاظ على المصالح العليا للمسلمين”.
وقال السيد الموسوي ان” موقف النجف الاشرف الموطن الأم للمرجعية الدينية في خطابها هو دعوتها الى توحد القلوب والحفاظ على المصالح العليا للمسلمين ومن يريد ان يراجع تاريخ الفتاوى التي صدرت في سامراء والنجف الاشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية المقدسة سيجد سجلا طويلا من الدعوة للمحبة والتالف والاخوه بين المسلمين, واليوم حيث يمر العراق بازمة شديدة جدا نجد المرجعية لا تتكلم الا بمصلحة المسلمين جميعا وخطابها يوجه الى المسلمين جميعا “.
كما اشار الى” الفتن داخل بلاد المسلمين لا تحل الا بتضافر عاملين الاول راي العلماء العقلاء والثاني وقفة السلاطين والامراء الحريصين على مصالح اوطانهم من اهل العدل والانصاف , وان من يستعرض تاريخ المسلمين يجد الكثير من المشاكل داخلية وخارجية سواء طائفية او قومية ولكن قوة الاسلام كانت اكبر من كل تلك الفتن ولان المسلمين كلهم يحترمون علمائهم فان دور العلماء في اطفاء تلك الفتن كان دورا حاسما”.
واضاف ” كما ان الحكام الذين كانوا على جانب من احترام العلماء كان ايضا لهم دور كبير من اطفاء هذه الفتن”، مضيفا الى” اننا نعتقد ان صوت المرجعية اذا اصبح توأما مع صوت علماء الاسلام في تركيا ومصر وغيرها من البلاد فان ذلك سيؤدي الى النصر السريع والمؤزر ان شاء الله وسنجد ان فعالية هذه الكلمات كفعالية النور الذي يتبدد امامه الظلام ,واحب ان اؤكد على ما صدر من المرجع الاعلى اذ قال {لاتقولوا اخواننا السنة بل قولوا انفسنا}”.
من جانبه رحب مفتي اسطنبول رحمي ياران بزيارة رئيس ديوان الوقف الشيعي والوفد المرافق له، واعتبرها زيارة عظيمة، مؤكدا على ان” داعش في العراق وما تقوم به لا يمت للاسلام بصلة ويجب علينا الوقوف جميعنا امام هذا الامر لاننا كمسلمين رغم اختلاف المذاهب والاراء نتجه الى قبلة واحدة ونصلي اليها”، مشيرا الى ان” واجبنا اليوم هو التعريف بالاسلام الحقيقي وجماله لاننا نجد اليوم تعليم الاسلام بطريقة مختلفه لا تمت الى الاسلام باي صلة”.
وفي نهاية اللقاء اكد الطرفان على ضرورة نبذ الاصوات الشاذة التي تريد زعزعة الوحدة الاسلامية سواء كانت من الداخل او من الخارج وضرورة التحصن بالخطاب المعتدل والوحدة بين الجميع.انتهى
وقال السيد الموسوي ان” موقف النجف الاشرف الموطن الأم للمرجعية الدينية في خطابها هو دعوتها الى توحد القلوب والحفاظ على المصالح العليا للمسلمين ومن يريد ان يراجع تاريخ الفتاوى التي صدرت في سامراء والنجف الاشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية المقدسة سيجد سجلا طويلا من الدعوة للمحبة والتالف والاخوه بين المسلمين, واليوم حيث يمر العراق بازمة شديدة جدا نجد المرجعية لا تتكلم الا بمصلحة المسلمين جميعا وخطابها يوجه الى المسلمين جميعا “.
كما اشار الى” الفتن داخل بلاد المسلمين لا تحل الا بتضافر عاملين الاول راي العلماء العقلاء والثاني وقفة السلاطين والامراء الحريصين على مصالح اوطانهم من اهل العدل والانصاف , وان من يستعرض تاريخ المسلمين يجد الكثير من المشاكل داخلية وخارجية سواء طائفية او قومية ولكن قوة الاسلام كانت اكبر من كل تلك الفتن ولان المسلمين كلهم يحترمون علمائهم فان دور العلماء في اطفاء تلك الفتن كان دورا حاسما”.
واضاف ” كما ان الحكام الذين كانوا على جانب من احترام العلماء كان ايضا لهم دور كبير من اطفاء هذه الفتن”، مضيفا الى” اننا نعتقد ان صوت المرجعية اذا اصبح توأما مع صوت علماء الاسلام في تركيا ومصر وغيرها من البلاد فان ذلك سيؤدي الى النصر السريع والمؤزر ان شاء الله وسنجد ان فعالية هذه الكلمات كفعالية النور الذي يتبدد امامه الظلام ,واحب ان اؤكد على ما صدر من المرجع الاعلى اذ قال {لاتقولوا اخواننا السنة بل قولوا انفسنا}”.
من جانبه رحب مفتي اسطنبول رحمي ياران بزيارة رئيس ديوان الوقف الشيعي والوفد المرافق له، واعتبرها زيارة عظيمة، مؤكدا على ان” داعش في العراق وما تقوم به لا يمت للاسلام بصلة ويجب علينا الوقوف جميعنا امام هذا الامر لاننا كمسلمين رغم اختلاف المذاهب والاراء نتجه الى قبلة واحدة ونصلي اليها”، مشيرا الى ان” واجبنا اليوم هو التعريف بالاسلام الحقيقي وجماله لاننا نجد اليوم تعليم الاسلام بطريقة مختلفه لا تمت الى الاسلام باي صلة”.
وفي نهاية اللقاء اكد الطرفان على ضرورة نبذ الاصوات الشاذة التي تريد زعزعة الوحدة الاسلامية سواء كانت من الداخل او من الخارج وضرورة التحصن بالخطاب المعتدل والوحدة بين الجميع.انتهى
هويدة هاني
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
في محلية