أمنية بغداد: تأخر نشر اجهزة “السونار” لتضارب الخطط بين الداخلية وعمليات بغداد 

بغداد – امن – الرأي –

رجحت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد ، اليوم الاحد ، ان يكون تضارب الخطط الامنية بين وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد والاختلاف حول اماكن نصب اجهزة “السونار” السبب وراء تأخر نشرها في شوارع العاصمة إلى الان.

اكد عضو اللجنة سعد المطلبي ان وزارة الداخلية بالتعاون مع عمليات بغداد هي المسؤولة عن نشر سيارات “السونار” لكشف المتفجرات في العاصمة, مبيناً ان لجنته غير معنية بشكل مباشر حول الموضوع.

واضاف المطلبي ان اللقاء الاخير مع وزير الداخلية اكد فيه انه لديه خطة لنشر تلك العجلات, مرجحاً انها تضاربت مع خطط عمليات بغداد المسؤولة فعلياً عن أمن العاصمة , او قد يكون هناك عدم اتفاق حول وضع الاجهزة باماكن محددة. 

واستبعد المطلبي بان تكون تلك الاجهزة الحل الامني الامثل لبغداد, مشدداً على ضرورة تفعيل العناصر الاستخبارية الافراد ومدرائهم واعتماد الضباط على الاشراف الميداني لتحقيق مكتسبات اكثر من انتظار وصول التقارير اليومية إلى المكاتب الخاصة بهم.

يذكر انه وصلت الى العاصمة العراقية بغداد الاثنين 10 نوفمبر 2014 الوجبة الاولى من عجلات كشف المتفجرات .

وذكر بيان لوزارة الداخلية أن سيارات كشف المتفجرات التي اتفقت عليها الوزارة في 27 تشرين الاول 2014 مع شركات عالمية رصينة لتجهيزها بسيارات حديثة لكشف المتفجرات ، مشيرة الى انها ستتسلم وجبة من عجلات متطورة تعمل بالأشعة السينية لكشف المتفجرات مطلع الشهر الحالي .

من جانبه أكد المتحدث بأسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في تصريح صحفي إن هذه العجلات من مناشئ رصينة وذات كفاءة عالية.

ووصف معن هذه العجلات بأنها ذات كفاءة عالية ومن مناشئ رصينة وتعمل بالاشعة السينية لاختراق الاجسام الصلبة وكشف المتفجرات التي بداخلها ، كما قال ان فريقا مشتركا من وزارة الداخلية والشركة المصنعة لهذه العجلات قام بتجربتها وأثبتت كفاءتها العالية .انتهى