التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

وزارة التربية تصدر بياناً تفصيلياً بشأن موعد وأسئلة الامتحانات العامة 

بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ

أصدرت وزارة التربية، الاثنين، بياناً تفصيلياً بشأن موعد وأسئلة الامتحانات الوزارية العامة، مؤكدة أن مواعيد الامتحانات “ثابتة ولم يطرأ عليها أي تغيير”، فيما أشارت الى أن طبيعة الاسئلة لن تختلف بين فئات “النازحين والمهجرين والحشد الشعبي”.

وقالت الوزارة في بيان تفصيلي أصدرته، اليوم، بخصوص الامتحانات النهائية، وتلقت  (الرأي ) الدولية نسخة منه، إن “مواعيد الامتحانات ثابتة كما ثبت سابقاً”، مؤكدة أنها “تسعى بجهدها الانتهاء من العملية الامتحانية بكل سلاسة وهو ما تحقق في امتحانات الثالث المتوسط وهي على ابواب النهاية.

وأكدت وزارة التربية أنها “تقف على مسافة واحدة بين كل الطلبة المنتظمين في الدراسة والنازحين والمهجرين والحشد الشعبي”، مبينة أن “ما يشاع عن اختلاف جو الاسئلة بين تلك الفئات عار عن الصحة وكذب محض”.

وأضافت أن “طبيعة الاسئلة لن تختلف بين كل هذه الفئات لان مبدأ العدالة يقتضي اعطاء نفس الفرصة للجميع”.

وأوضحت الوزارة أن “إشاعة تسريب الاسئلة الوزارية كان اشبه بإعلان مدفوع الثمن هدفه الرئيس خلق بلبلة ليس إلا”، مؤكدة أن “الاسئلة محفوظة لم يتسرب منه شيء، وربما اشكل على البعض نشر اسئلة الامتحان التمهيدي الذي جزى للطلبة الخارجيين المؤهلين، واعتقاد المسرب خاطئاً أن هذه الاسئلة هي الاساس، وتمت عمليات ابتزاز دفع الطالب ثمنها غاليا، كما أنه لم يستفد شيئاً”.

واشار بيان الوزارة إلى أن “مواعيد الامتحانات ثابتة ولم يطرأ عليها أي تغيير”، نافيا “تأجيلها كون ذلك يضيق من فرص الطلبة في القبول بالجامعات نتيجة التاخير كما ويحرم الكوادر التدرسية من العطلة الصيفية”.

وأضافت الوزارة أنها “قريبة من الشارع وهي على وئام وتوافق مع كل شرائح المجتمع والطلبة على وجه الخصوص”، موضحة أنها “لم تغفل النداءات الكثيرة من الطلبة انفسهم وذويهم ومن المرجعية الدينية وهي من فترة تعقد اللقاءات في هيئة الرأي من اجل الخروج بحل توافقي يرضي جميع الاطراف”.

كما بينت الوزارة أن “موعد الامتحان الوزاري بالنسبة للطلبة المنتظمين كان مبنياً على استفتاء تم طرحه، وهم من اختار الموعد من بين مواعيد أخرى، وعلى هذا الأساس تم التنسيق معوزارة التعليم العالي لجعل الجامعة مكاناً للامتحان الوزاري”، مذكرة طلبتنا الاعزاء بأن “رمضان يتقدم في كل سنة ميلادية ما يقرب من 10 ايام وهذا يعني ان امتحانات السنة القادمة والتي بعدها يقيناً ستجري في رمضان، وهذا ما حصل سابقاً في سنة 1984، 1985، 1986، وليست هذه المرة الاولى التي تجرى فيها الامتحانات بمثل هذه الظروف التي تمت مراعاتها بمواعيد الامتحانات فبين امتحان وآخر يومين او ثلاثة وهي مدة كافية للمراجعة اثناء الصيام او بعد الفطور”.

ونبهت الوزارة إلى “وجود عشرات الصفحات المزورة التي تحمل اسم وزير التربية او وزارة التربية على مواقع التواصل الاجتماعي”، لافتة الى أن “الوزارة تشهد منذ اشهر استهدافا وحربا تشنها بعض المواقع التي يكمن هدفها الأساس في التشويش على الطالب بالدرجة الأولى والعملية التعليمية”.

ودعت الطلبة الى “توخي الحذر واستقاء المعلومات من مصدرها الرئيس لا من الصفحات الوهمية والمزيفة، وعدم الالتفات الى الاشاعات الكاذبة التي يروج لها بعض المزورين بشأن الامتحانات ويهدف اصحابها الى ارباك الخطوات المتخذة بهذا الصدد”.

وتابعت أن “المواعيد المحددة لامتحان الطلبة المنتظمين والنازحين هي مواعيد ثابتة اذ ان موعد امتحانات الطلبة المنتظمين بالدراسة يوم 6/27 (27 حزيران الحالي)، والذين لم ينتظموا بالدوام في مدارس بغداد والمحافظات للصفوف المنتهية الثالث والسادس وجميع الطلبة النازحين في الاقليم وخارج العراق سيكون في يوم 7/25 (25 تموز المقبل)”.

وأوضحت أن “الطلبة الخارجيين المؤهلين سيدمجون مع نفس هذه التواريخ يوم 25/7 (25 تموز المقبل)، اذا كان نازحا، واذا لم يكن نازحا 27/6 (27 حزيران الحالي)”.

وتمنت وزارة التربية للجميع أن “يمر عليهم شهر رمضان المبارك بكل الخير وأن يكون شهرا للوحدة والتآلف، ومنطلقا للتسامح والوئام”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق