هآرتس: سفير مصري جديد في “تل أبيب” خلفًا للذي عينه مرسي 

وكانت مصر قد سحبت سفيرها من “تل أبيب” إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012، ومنذ ذلك الحين لا يتواجد سفير في “إسرائيل”.
وعينت حكومة الرئيس السابق محمد مرسي في أيلول/ سبتمبر عام 2012 الدبلوماسي عاطف سالم سفيرًا في “تل أبيب” بدلًا من السفير الأسبق ياسر رضا. وكان قرار مرسي يدل على أنه لا ينوي المس بالعلاقات مع “إسرائيل”. ولم يمضِ شهران، حتى بدأت عملية عسكرية إسرائيلية على غزة، فأعلنت الحكومة المصرية عن إعادة سالم إلى القاهرة للتشاور احتجاجًا على المس بالمدنيين الفلسطينيين في القطاع، وهددت مصر في حينه بإغلاق السفارة في “تل أبيب” نهائيًا، وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة إذا تم توسيع العملية العسكرية، واجتياح غزة برًا.
ورغم أن مرسي شارك في تحقيق وقف إطلاق النار بشكلٍ فاعل، إلا أن السفير سالم لم يرجع إلى “تل أبيب”، وتم إدارة السفارة من قبل دبلوماسيين صغار. ولاحقًا انتقل سالم لشغل منصب آخر دون أن يتم تعيين بديل عنه، إلى أن قررت حكومة السيسي حاليًا تعيين سفير جديد.
وحسب الصحيفة يدل “هذا القرار على توثيق العلاقات بين “إسرائيل” ومصر، وعلى التعاون الأمني الوثيق بين الجانبين أيضًا فيما يتعلق بملف غزة والتنظيمات الجهادية في سيناء”.
بدوره، رحب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقرار المصري تعيين سفير جديد لدى “إسرائيل”، واعتبره من الخطوات التي تقرب السلام.انتهى