العلوية المقدسة : الاستعداد والتدريب على السلاح ضرورة عقلية وشرعية
النجف الاشرف ـ امن ـ الرأي ـ
أكد الامين العام للعتبة العلوية المقدسة السيد نزار هاشم حبل المتين ان الاستعداد والتدريب على السلاح يعد ضرورة عقلية وشرعية ، وتلبية لنداء المرجعية العليا التي تعتبر صمام الامان لهذا الشعب المظلوم .
وقال حبل المتين في كلمة له خلال افتتاحه فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بمقاتلي لواء المرتضى ـ فرقة الإمام علي {ع} القتالية ومختلف شرائح الشباب في النجف الاشرف ممن لبى نداء المرجعية العليا للاستعداد والتدريب والتهيؤ لأي طارئ قد يحصل دفاعا عن الوطن والمقدسات ، ان اقامة هذه الفعاليات نحن ننطلق من كلمات آية الله العظمى السيد السيستاني {دام ظله} الذي يطلب منا الاستعداد دوما لمواجهة أي طارئ ، وكذلك لمواجهة أعدائنا وما الاستعدادات الجارية في فرقة الإمام علي {ع} القتالية الا بداية الانطلاق الى استعداد عسكري أكبر .
واضاف ” نحن نعيش أيام شهر رمضان المبارك وهذه الأجواء الروحية المفعمة بالهدى وآيات الذكر الحكيم وجهاد النفس فإننا بهذهِ الأيام نزداد قوةً وعزماً في طاعة الله ، والقوة في الإسلام هي من متطلبات النصر ومقدمات الفتح وأنَّ المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف كما جاء في الحديث الشريف ، ان المؤمن هو مشروعٌ متكاملٌ يتضمن بين خفاياه الجنبات الأخلاقية والعبادية والجهادية ولنا في أمير المؤمنين {عليه السلام} أسوةٌ حسنة .
وتابع ” نرى العابد المتهجد المتضرع لله عزّ وجلّ في الليل والذي يتململُ تململ السليم نراه في ساحات القتال الهزبر المقدام والبطل الضرغام يحصد أعداءه حصداً ، ويبيرُ أقرانه ويهزم الجيوش فقد جمع أضداد الصفات الحسنة بين العطف والحنان ، والشدة والثبات وبين العبادة والزهد والبطولة والإقدام وبين الفكر والعلم وإدارة الدولة والسياسية العامة .. ولنا في إمامنا هذا القدوة والنبراس ، وخاصة ونحن نعيش في بلدنا العراق التحديات تلو التحديات .. تحيط بنا الأعداء وتتآمر علينا النواصب .
وبين حبل المتين ان الاستعداد والتدريب ضرورة عقلية وشرعية وخاصة بعد طلب المرجعية العليا في النجف الأشرف ، والتي هي صمام الامان لهذا الشعب المظلوم بالتدريب على السلاح والاستعداد لكل طارئ لا سمح الله ، ولا شك ان اتباع أهل البيت {عليهم السلام} مستهدفون منذ ان رحل نبيُّ هذه الامة الى وقتنا هذا ، والآن وقد منَّ الله علينا ببحبوحة من الحرية وحكم الشعب لنفسه بصورة وان كانت غير مكتملة لهذا لم يرق لأعدائنا هذا المنجز فأخذوا يرموننا بسهامهم ويرسلون الينا مفخخاتهم ، ولكن النصر من عند الله وبعزيمة أبنائنا الغيارى أسأل الله عزّ وجلّ ان يسدد خطاكم ويكتب جهودكم في ميزان حسناتكم ويلهمكم الصبر والثبات .
وأكد ” نحن ننطلق من كلمات سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني الذي يطلب منا الاستعداد دوما لمواجهة أي طارئ ، وكذلك لمواجهة أعدائنا وما الاستعدادات الجارية في فرقة الإمام علي القتالية الا بداية الانطلاق الى استعداد عسكري أكبر ” .
وقال ان ” الآية الكريمة {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} تعني قوة التدريب اولا ، ثم قوة السلاح بكل أصنافها ونحن نؤكد ان استعداداتنا تعتبر بداية الانطلاق وهي أول تدريبية صيفية للطلبة بعد ان انهى الطلبة دراستهم الجامعية والاعدادية ، ونوصي الشباب كما اوصانا السيد السيستاني بالتهيؤ والاستعداد ، ونحن ندعم عمليات الاستعداد هذه كما نقدم الدعم اللوجستي لهذه المشاريع الجهادية ” .
واوضح ” نثمن ونقدر الاستعدادات الجارية والعزيمة البطولية للشباب في المشاركة بمعسكرات التدريب التي اقامتها العتبة العلوية المقدسة ” . انتهى
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واضاف ” نحن نعيش أيام شهر رمضان المبارك وهذه الأجواء الروحية المفعمة بالهدى وآيات الذكر الحكيم وجهاد النفس فإننا بهذهِ الأيام نزداد قوةً وعزماً في طاعة الله ، والقوة في الإسلام هي من متطلبات النصر ومقدمات الفتح وأنَّ المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف كما جاء في الحديث الشريف ، ان المؤمن هو مشروعٌ متكاملٌ يتضمن بين خفاياه الجنبات الأخلاقية والعبادية والجهادية ولنا في أمير المؤمنين {عليه السلام} أسوةٌ حسنة .
وتابع ” نرى العابد المتهجد المتضرع لله عزّ وجلّ في الليل والذي يتململُ تململ السليم نراه في ساحات القتال الهزبر المقدام والبطل الضرغام يحصد أعداءه حصداً ، ويبيرُ أقرانه ويهزم الجيوش فقد جمع أضداد الصفات الحسنة بين العطف والحنان ، والشدة والثبات وبين العبادة والزهد والبطولة والإقدام وبين الفكر والعلم وإدارة الدولة والسياسية العامة .. ولنا في إمامنا هذا القدوة والنبراس ، وخاصة ونحن نعيش في بلدنا العراق التحديات تلو التحديات .. تحيط بنا الأعداء وتتآمر علينا النواصب .
وبين حبل المتين ان الاستعداد والتدريب ضرورة عقلية وشرعية وخاصة بعد طلب المرجعية العليا في النجف الأشرف ، والتي هي صمام الامان لهذا الشعب المظلوم بالتدريب على السلاح والاستعداد لكل طارئ لا سمح الله ، ولا شك ان اتباع أهل البيت {عليهم السلام} مستهدفون منذ ان رحل نبيُّ هذه الامة الى وقتنا هذا ، والآن وقد منَّ الله علينا ببحبوحة من الحرية وحكم الشعب لنفسه بصورة وان كانت غير مكتملة لهذا لم يرق لأعدائنا هذا المنجز فأخذوا يرموننا بسهامهم ويرسلون الينا مفخخاتهم ، ولكن النصر من عند الله وبعزيمة أبنائنا الغيارى أسأل الله عزّ وجلّ ان يسدد خطاكم ويكتب جهودكم في ميزان حسناتكم ويلهمكم الصبر والثبات .
وأكد ” نحن ننطلق من كلمات سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني الذي يطلب منا الاستعداد دوما لمواجهة أي طارئ ، وكذلك لمواجهة أعدائنا وما الاستعدادات الجارية في فرقة الإمام علي القتالية الا بداية الانطلاق الى استعداد عسكري أكبر ” .
وقال ان ” الآية الكريمة {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة} تعني قوة التدريب اولا ، ثم قوة السلاح بكل أصنافها ونحن نؤكد ان استعداداتنا تعتبر بداية الانطلاق وهي أول تدريبية صيفية للطلبة بعد ان انهى الطلبة دراستهم الجامعية والاعدادية ، ونوصي الشباب كما اوصانا السيد السيستاني بالتهيؤ والاستعداد ، ونحن ندعم عمليات الاستعداد هذه كما نقدم الدعم اللوجستي لهذه المشاريع الجهادية ” .
واوضح ” نثمن ونقدر الاستعدادات الجارية والعزيمة البطولية للشباب في المشاركة بمعسكرات التدريب التي اقامتها العتبة العلوية المقدسة ” . انتهى