التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

آخر التطورات على الساحة العراقية 

 حقّقت القوات العراقية نجاحات جديدة في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، حيث حرر الجيش العراقي منطقة جزيرة سامراء غربي محافظة صلاح الدين ورفع العلم العراقي فوقها. واعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، ان معارك دارت بين قوات من الفرقة الخامسة والحشد الشعبي مع عناصر “داعش” الإرهابي في منطقة جزيرة سامراء.

وقد استمرت المعارك الضارية لساعات واسفرت عن تحرير منطقة الجزيرة وخط اللاين وانبوب النفط الاستراتيجي من المسلحين واعتقال قادة كبار في تنظيم “داعش” الإرهابي، اضافة الى ضبط 150 شريحة هاتف نقال كانت تستخدم من قبل الارهابيين في عمليات التفخيخ والاغتيالات.

وفي صلاح الدين ايضا قتلت القوات المشتركة عدداً من الارهابيين في منطقة ابو جراد في قضاء بيجي اغلبهم من القوقاز وذلك بعد محاصرتهم في الاماكن التي كانوا يتحصنون بها.

وفي الانبار اعلنت السلطات تنفيذ عملية في عامرية الفلوجة ادت الى مقتل عدد من الارهابيين واعتقال اخرين بتهم الارهاب بينهم مطلوبون هاربون من سجن المحافظة.

وفي الأنبار أيضاً، قالت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها، ان “طيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع الفرقة السابعة (التابعة للجيش) نفذ ضربات جوية على عربات تابعة للتنظيم الإرهابي أثناء توجهها إلى منطقة الجبة غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.

وأوضحت أن تلك الضربات أسفرت عن مقتل 5 من عناصر التنظيم وتدمير العجلات التي كانوا يستقلونها، دون أن تبين عددها.

مصادر اعلامية تحدثت عن ان عناصر البيشمركة تمكنوا من قتل المسؤول العسكري لتنظيم داعش الإرهابي الملقب بابي علقمة الافغاني الجنسية مع عشرة من مرافقيه في منطقة الحمدانية بمحافظة نينوى، فيما قتل عدد من المسلحين في انفجار عبوة ناسفة برتل تابع لهم على مفرق ناحية باطوفة شمال شرق الموصل.

على صعيد متصل دمّر طيران الجيش العراقي، وكرا لتنظيم داعش الإرهابي في جزيرة الخالدية فيما ألحقت قوات قيادة عمليات بغداد خسائر فادحة بالارهابيين في ناحية الكرمة.

وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن “طيران الجيش دمر وكرا للدواعش وقتل من فيه مع احراق ثلاث عجلات له في جزيرة الخالدية”.

وأشار البيان الى ان “قيادة عمليات بغداد واصلت فعاليات عملية فجر الكرمة مكبدة العدو الإرهابي خسائر فادحة بلغت أكثر من خمسة إرهابيين وتدمير دراجة نارية وتدمير وكر لهم وقتل من فيه وتدمير عجلة تحمل أحادية وقتل من فيها كما تم تدمير صهريج مفخخ وتفجير عبوة ناسفة”.

وتابع انه “وفي منطقة الغريباويين نفذت قوة أخرى فعالية قتالية أسفرت عن قتل إرهابي واحد وجرح آخر وتدمير مضافة للإرهابيين.”

في السياق نفسه، أفاد مصدر أمني في مدينة الموصل المعقل الرئيس لتنظيم “داعش” الارهابي في العراق، أن 15 عنصراً من التنظيم قتلوا وأصيب أكثر من 12 آخرين بجروح بالغة لدى انفجار سيارة كان عناصر التنظيم يتدربون على تفخيخها بالمتفجرات، وفقاً لموقع “رأي اليوم”.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الانفجار حدث في معسكر السلامية (جنوب مدينة الموصل) الذي يستخدمه تنظيم “داعش” الإرهابي لتدريب عناصره على تفخيخ العربات بالمتفجرات.

على صعيد متصل، أكد مصدر كردي عراقي، مقتل 42 عنصراً من تنظيم “داعش” الارهابي، بينهم ثمانية يحملون الجنسية الألمانية وآخر أفغاني، وذلك في اشتباكات متفرقة قرب مدينة الموصل.

وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن “قوات البيشمركة تمكنت من قتل المسؤول العسكري لقضاء تلكيف والملقب بـ”أبو علقمة” وهو أفغاني الجنسية مع 10 من أفراد حمايته خلال قصف متبادل بين قوات البيشمركة وعناصر داعش في قضاء تلكيف، (20 كم شمال الموصل).

وأضاف أن “دائرة الطب العدلي بالموصل تسلمت نحو 22 قتيلاً من داعش، بينهم ثمانية قياديين يحملون الجنسية الألمانية، إثر قصف لقرية اسكي موصل”.

وحول إنشاء قواعد أمريكية في العراق، أكد القيادي في كتائب حزب الله الشيخ قاسم السوداني إن الموقف من إنشاء القواعد الامريكية معروف من قبلنا ومن قبل كل فصائل المقاومة الاسلامية وهو أن وجود أي قوات اجنبية على الاراضي العراقية من غير قبول العراقيين ورغما عن إرادتهم هو وجود إحتلال.

وقال الشيخ السوداني في برنامج الشاخص ان “العراقيين اخرجوا الامريكان من الباب وهم يحاولون العودة والدخول من الشباك” مؤكدا “نعم يوجد هناك مستشارون ومدربون من بلدان مختلفة الا ان مسالة القبول بالقواعد الامريكية أمرا آخر.”

واضاف السوداني ان الامريكان كانوا يعدون العدة ابان احتلالهم للعراق لإنشاء قواعد عسكرية لتبقى لعشرات السنين بغية استخدامها كمنطلق لمشروع الشرق الاوسط الكبير مبينا ان “الوجود المكثف في السفارة الامريكية من ناحية العدد والحجم يندرج ضمن هذا المخطط”.

 وبين السوداني ان هناك ضغوطاً على الحكومة العراقية الا انها الى اليوم لم تطلب اقامة قواعد امريكية وسبق ان صرحت بعدم قبولها لاي قوات امريكية او اجنبية على الاراضي العراقية موضحا أن وجود مثل هذه القواعد سيكون عرضة لضربات المقاومة الاسلامية متى ما قررت قيادتها ذلك لانه اعتداء على العراق وسيادته.

 

المصدر / الوق

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق