ولایتي یؤکد ثبات الموقف الایراني الداعم لسوریا في محاربة الارهاب والتطرف 

وقال ولایتي بحسب خبر نشرته وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية {ارنا} إن ” سوریا کانت دوما في الخندق الأول بمواجهة الکیان الصهیوني وهي تواجه حالیا أدواته ومرتزقته والمشروع الإرهابي الالغائي ، الذي یهدف إلی ضرب محور المقاومة في المنطقة وإضعافه خدمة للمشروع الصهیو امریکی بالمنطقة”.

وشدد ولایتي علی أن ” الإرهابیین وداعمیهم لن یتمکنوا من تحقیق أهدافهم فی سوریا والمنطقة مهما زادوا من تصعیدهم وإرهابهم ، موضحا ان النصر سیکون حلیف الشعب السوري الذي صمد والتف حول جیشه وقیادته،وقال .. إن صلابة وشجاعة القیادة في سوریا والتضحیات التي یقدمها الشعب السوري وجیشه أفشلت المؤامرة وستحقق النصر ” .

ولفت مستشار قائد الثورة الإسلامیة في إیران إلی أن الدول التی تقدم الدعم والمال والسلاح والتدریب للتنظیمات الإرهابیة تخطئ في حساباتها ، وان الإرهاب وآثاره التدمیریة سیرتد علی داعمیه وممولیه ” .

بدوره أشار الوزیر السوري الشعار إلی الدور العدائي الذي تقوم به بعض الدول المعروفة بحق الشعب السوري من خلال تدریب وتقدیم مختلف أنواع الدعم للتنظیمات الإرهابیة المسلحة ؛ للإمعان في قتل الأبریاء وتدمیر البنی التحتیة في سوریا ؛ لإضعافها والنیل من صمودها وثنیها عن دورها المهم في محور المقاومة .

وحذر الشعار من خطر تمدد الإرهاب بالمنطقة والعالم في ظل غیاب الإرادة الجادة في محاربته ، فضلا عن قیام دول الغرب وبعض دول المنطقة بتدریب الإرهابیین وتمویلهم وتسلیحهم بمختلف أنواع الأسلحة ، وهو ما شجع الإرهابیین علی تصعید إجرامهم في سوریا والمنطقة .

وأشار إلی “أهمیة الاجتماع الثلاثي السوري الإیراني العراقي علی مستوی وزراء الداخلیة المزمع عقده في بغداد ؛ من أجل التنسیق بین دول المنطقة لمواجهة آفة الارهاب والإرهابیین”.

ونوه الى ” الدعم الذي تقدمه إیران قیادة وحکومة وشعبا لسوریا في الحرب ضد الإرهاب والإرهابیین ، وقال إن ” هذا الدعم یعزز صمود الشعب السوري ویحقق نتائج إیجابیة ” .

وأکد الجانبان علی الإرادة المشترکة والحازمة في التعاون المشترك للتصدي للإرهاب والعمل الجاد علی إفشال مخططات أعداء المنطقة بما یخدم مصالح وشعوب دول المنطقة ، ویحافظ علی أمنها واستقرارها ووحدة أراضیها وسیادتها .

هذا وحضر اللقاء سفیر سوریا في طهران عدنان محمود والوفد المرافق لوزیر الداخلیة .

وکان الوزیر الشعار ونظیره الإیراني عبد الرضا رحماني فضلي قد وقعا امس الاثنين في طهران مذکرة تفاهم للتعاون الأمني والأمن الداخلي تتضمن التعاون في مکافحة جرائم الإرهاب ، وتمویله بأشکاله کافة واتخاذ التدابیر الوقائیة ؛ لمنع حدوثها وتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال ومکافحة الجریمة المنظمة . انتهى