التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

السعودية تفقد صدارتها كأكبر دولة مصدرة للنفط إلى الصين 

اقتصاد ـ الرأي ـ

اعلنت شبكة “بلومبرغ” الأميركية في تقرير لها اليوم الاربعاء ان روسيا حلت محل المملكة العربية السعودية في السباق من أجل الفوز بالحصة الأكبر في سوق النفط الصيني.

وأشارت الشبكة إلى أن روسيا تجاوزت السعودية لتصبح أكبر مصدر للنفط إلى الصين، وذلك في ظل الصراع المحتدم على الفوز بحصة السوق في ثاني أكبر مستهلك في العالم للنفط.

وذكرت أن الصين استوردت من روسيا 3.92 مليون طن متري من النفط في مايو الماضي وفقا لبيانات صادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية، وهي النسبة التي تعادل استيراد 927 ألف برميل من النفط يوميا خلال مايو الماضي، بزيادة بلغت 20% عن أبريل، في حين انخفضت الصادرات النفطية السعودية إلى الصين بنسبة 42% عن أبريل ووصلت إلى 3.05 مليون طن.

وتحدثت عن أن الصين أصبحت السوق الرئيسي لمصدري النفط العالمي، بعدما أدت زيادة إنتاج النفط الصخري الأميركي إلى اعتماد أميركا بشكل أقل على الاستيراد الخارجي من النفط.

ونقلت الشبكة عن خبراء توقعهم بزيادة الصادرات النفطية الروسية إلى الصين مستقبلا وبشكل دائم، بعدما أصبحت موسكو المصدر الأكبر للنفط إلى الصين للمرة الأولى منذ أكتوبر 2005م، في ظل سعيها للبحث عن أسواق جديدة من أجل بيع نفطها في الوقت الذي تعاني فيه عقوبات أوروبية بسبب نزاعها مع أوكرانيا.

وأشارت إلى أن روسيا لم تكن وحدها التي تجاوزت السعودية كأكبر مصدر للنفط إلى الصين، حيث حلت أنجولا في المرتبة الثانية ببيعها 3.26 مليون طن من النفط إلى الصين بزيادة 14% عن أبريل، مما جعل السعودية تفقد مرتبة الصدارة للمرة الأولى منذ 13 شهرا.

وتحدثت الشبكة عن أن إيران صدرت 2.2 مليون طن من النفط إلى الصين ومن الممكن أن تضاعف كمية صادراتها العالمية من النفط في غضون 6 أشهر من رفع الحظر الدولي عنها بعد توقيع الاتفاق النووي المتوقع في 30 يونيو الجاري.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق