المرجعية العليا تؤكد ضرورة الاهتمام بجرحى القوات الأمنية والحشد وتحث على رعاية الشباب
كربلاء المقدسة ـ محلي ـ الرأي ـ
أكدت المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالإمام أية الله العظمى السيد علي السيستاني{دام ظله الوارف} على ضرورة الاهتمام بجرحى القوات الأمنية والحشد والحفاظ على شريحة الشباب .
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المقدس انه” في الوقت الذي تحقق فيه قواتنا المسلحة وافواج المتطوعين تقدما ملحوظ في مختلف جبهات القتال ضد داعش الإرهابي وتصاعد من وتيرة استعداداتها تشهد المناطق المتبقية من قضاء بيجي في صلاح الدين حربا شوارع شرسة لاستعادتها من سيطرة هذه العصابات والتي تحاول زج انتحاريهم للتعويض عن خسائرهم الكبيرة بعد تحرير اغلب مناطق القضاء رغم استمرار قوافل الشهداء والجرحى من أبطال القوات المسلحة الذين يسقطون قرابين على درب التضحية من اجل العراق”.
وأكد الشيخ الكربلائي على ضرورة أن” توفر القيادات العسكرية أعلى درجات التنسيق في القتال ولزوم أتباع خطط عسكرية وعدم اعتماد الطرق التقليدية والاهتمام بتدريب المقاتلين على هذا النحو من المعارك وان استلزم بعض الوقت”.
وأضاف أن” الحفاظ على أرواح المواطنين وتقليل الإصابات في صفوفهم يجب أن يكون في سلم أولوية القادة العسكريين وضرورة وضع الخطط والبرامج لكل معركة يريدون الخوض فيها “,مؤكدا أن” اندفاع الإبطال في المعارك لايعفي القيادات العسكرية عن مسؤولياتها الجسيمة في تحقيق الانتصار على العدو “.
واكد على ” ضرورة الاهتمام بالجرحى الإبطال الذين يصابون في ساحات القتال واشعارهم بقيمة إيثار الجريح وتضحيته في سبيل الذود عن العراق “.
ولفت إلى انه” في الوقت الذي نشيد بجهود العديد من الكوادر الطبية التي تهتم بالجرحى المقاتلين ,لابد أن نشير إلى ماتصلنا من شكاوى من عدم العناية المطلوبة بالجرحى في بعض المستشفيات والمراكز الطبية “. مهيباً ” بجميع الكوادر الطبية ودوائر الصحة بان تبذل قصارى ماتمتلكه من موارد بشرية طبية وان توظف كافة إمكانياتها للعناية بالجرحى الإبطال كون هذه العناية جزء مهم من المسؤولية الشرعية والأخلاقية”.
وشدد على ضرورة “الإسراع في حالة الجرحى وإرسالهم إلى الدول المتقدمة تلافيا لما يحصل في التأخير من مضاعفات على صحة هولاء الأعزة والذي لايعلم الا الله تعالى من حجم الجراح الذي أصيبوا به “.
واكد على “عدم صدور اي تصرف او قول يشعر الجرحى أنهم ثقيلين على الآخرين ونهيب بالمواطنين الميسورين أن يوظفوا جزءا من الأموال لرعاية الجرحى “.
وفي محور آخر بين الشيخ الكربلائي أن” الظروف الخاصة التي يمر بها بلدنا تتطلب المزيد من أي وقت أخر في الحفاظ على شريحة الشباب في سبيل تقدمهم ومما يؤسف له وجدنا في الفترة الأخيرة من ممارسة بعض العادات المضرة والتوسع في ظاهرة استعمال الاركيلة ومايشبه الإدمان على متابعة الانترنت بصورة سلبية “.
وقال الشيخ الكربلائي ان” هذه الشريحة هي عماد المجتمع “,مشددا على ضرورة” توظيف طاقاتهم لتطوير البلد ورقيه ولابد من تولي مؤسسات الدولة العناية لتوفير مايلبي حاجة الشباب وملئ وقت فراغهم وحفظهم من الممارسات الضارة “، داعيا الى “ضرورة أن يقوم الآباء والأمهات إلى المساهمة في حماية وحفظ أبنائهم من الظواهر غير الصحيحة .انتهى
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأكد الشيخ الكربلائي على ضرورة أن” توفر القيادات العسكرية أعلى درجات التنسيق في القتال ولزوم أتباع خطط عسكرية وعدم اعتماد الطرق التقليدية والاهتمام بتدريب المقاتلين على هذا النحو من المعارك وان استلزم بعض الوقت”.
وأضاف أن” الحفاظ على أرواح المواطنين وتقليل الإصابات في صفوفهم يجب أن يكون في سلم أولوية القادة العسكريين وضرورة وضع الخطط والبرامج لكل معركة يريدون الخوض فيها “,مؤكدا أن” اندفاع الإبطال في المعارك لايعفي القيادات العسكرية عن مسؤولياتها الجسيمة في تحقيق الانتصار على العدو “.
واكد على ” ضرورة الاهتمام بالجرحى الإبطال الذين يصابون في ساحات القتال واشعارهم بقيمة إيثار الجريح وتضحيته في سبيل الذود عن العراق “.
ولفت إلى انه” في الوقت الذي نشيد بجهود العديد من الكوادر الطبية التي تهتم بالجرحى المقاتلين ,لابد أن نشير إلى ماتصلنا من شكاوى من عدم العناية المطلوبة بالجرحى في بعض المستشفيات والمراكز الطبية “. مهيباً ” بجميع الكوادر الطبية ودوائر الصحة بان تبذل قصارى ماتمتلكه من موارد بشرية طبية وان توظف كافة إمكانياتها للعناية بالجرحى الإبطال كون هذه العناية جزء مهم من المسؤولية الشرعية والأخلاقية”.
وشدد على ضرورة “الإسراع في حالة الجرحى وإرسالهم إلى الدول المتقدمة تلافيا لما يحصل في التأخير من مضاعفات على صحة هولاء الأعزة والذي لايعلم الا الله تعالى من حجم الجراح الذي أصيبوا به “.
واكد على “عدم صدور اي تصرف او قول يشعر الجرحى أنهم ثقيلين على الآخرين ونهيب بالمواطنين الميسورين أن يوظفوا جزءا من الأموال لرعاية الجرحى “.
وفي محور آخر بين الشيخ الكربلائي أن” الظروف الخاصة التي يمر بها بلدنا تتطلب المزيد من أي وقت أخر في الحفاظ على شريحة الشباب في سبيل تقدمهم ومما يؤسف له وجدنا في الفترة الأخيرة من ممارسة بعض العادات المضرة والتوسع في ظاهرة استعمال الاركيلة ومايشبه الإدمان على متابعة الانترنت بصورة سلبية “.
وقال الشيخ الكربلائي ان” هذه الشريحة هي عماد المجتمع “,مشددا على ضرورة” توظيف طاقاتهم لتطوير البلد ورقيه ولابد من تولي مؤسسات الدولة العناية لتوفير مايلبي حاجة الشباب وملئ وقت فراغهم وحفظهم من الممارسات الضارة “، داعيا الى “ضرورة أن يقوم الآباء والأمهات إلى المساهمة في حماية وحفظ أبنائهم من الظواهر غير الصحيحة .انتهى